الزبيدي ..المفترى عليه .. عمار البغدادي | مقال في صحيفة الخبر ٣ /
١٢ /٢٠١٤

لولا عظمة نوح"ع" لم يأت القران الكريم على ذكر ابنه الموصوف في كتاب الله بالعمل غير الصالح ولولا عظمة علي بن ابي طالب مااتت السهام الى نحر ابنه الحسين"ع" والقول ان ابا طالب مات ميتة جاهلية!.
من هنا تاتي القيمة الفكرية او السياسية او الروحية او الربانية التي تنطوي عليها الشخصية المقذوفة بحمم الكراهية والحقد الطائفي او السياسي الاعمى..بل من هنا تاتي السهام "الاموية" على الفيسبوك وهي تشتغل على النيل من "نظافة" باقر جبر الزبيدي المناضل والمقاتل والوزير النزيه القادم من سلالة 13 شهيدا من ابناء الاخوة والاخ المسموم اذ لم يجدوا مثلبة فيه الا "الحكاية البلهاء" التي لم تصل الى "خطيئة" ابن نوح الموصوف بالقران وليس عن فرد باسرة كريمة من اسر الكاظمية في سجلات اجهزة الامن.
الشارع ولست انا من يتحدث عن "نزاهة"الزبيدي طيلة السنوات التي امضاها في العمل الوزاري "الاسكان والداخلية ومستشارا اعلى في عهد حكومة علاوي والمالية والان في وزارة النقل" في زمن لم يستثن الا القليل من ابناء الوزارات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق منذ 2003 الى اليوم بل هو الوزير "الوحيد" الذي خطفت اخته ايام وزارة الداخلية ونكل باهله ايام المعارضة العراقية واظهروهم في التلفزيون وربما كان اخوه"علاوي" من بين ضحايا الاسرة وهو يتجرع كأس "القهوة"في مديرية الامن العامة ببغداد لان علي رفض تنفيذ مهمة اغتيال اخيه برصاص المخابرات العراقية!.
لم يتحدث نوح عن ابنه ولم يصفه بل الله هو الذي وضعه في اطار التوصيف في القران الكريم ومن يحاجج الزبيدي ويغمزه من قناة "الحكاية البلهاء" التي يطبلون بها منذ ايام نحيله الى القران وكيف يصف الحالات الاستثنائية التي لاتليق بالنبوة فكيف اذا تعلق الامر برجل ارتبطت النزاهة بقامته والشجاعة بتاريخه والعمل الصالح بمسيرة ممتدة الى 40 سنة من العمل الاسلامي والوطني وكان اخوه وامه ضيوفا دائمين في غرف التحقيق ووجبات "الاسئلة"التي تحيل الانسان الى تمثال من الخوف في زمن الخوف الاكبر والفزع الاشرس؟!.
اكتفى الرجل ببيان توضيحي على صفحته في الفيسبوك وقال لقراءه كل ماعنده بشان "الحادث" ولم يضف شيئا على ماذكره قبل ثلاثة ايام من الان ولوكان الرجل يشعر بما شعر به "ربع الفيسبوك" لقال كلاما اخر ووكل اخرين بالنيابة يقاتلون ويكافحون وينافحون مثل غيره من "ربع العملية السياسية".
القاعدة ان الزبيدي لايغطي احدا او ظاهرة او حالة فساد ولوكانت في بيئته ومحيطه والوزارة من المحيط وابيئة الشخصية وحدث مرة ان طرد "المستشار الامريكي مايكل كرم" لانه اراد ان يمس المال العام وقدجرى الامر امام عيون الضباط الامريكيين والعين الامريكية الاولى المتمثلة ببول برايمر!.
سؤالي لربع الفيس:
رجل "ميتفاهم"مع مستشار امريكي بعز الوجود الامريكي و"ميتفاهم" مع وكيل وزارة المالية "كردي" بعز التفاهم بين الائتلاف الوطني ايامذاك والتحالف الكوردستاني فاحال الوكيل الى النزاهة وحكم خمس سنوات بسبب تهم فساد ومنع على اقربائه وابنائه ومنهم برتبة "مهندس" من العمل في الوزارة تحقيقا لقيم النزاهة التي يؤمن بها هل يمكنه التغطية على "حادث" ليس له فيه ناقة ولاجمل لامن قريب او بعيد؟!.
ورغم ذلك دخل على ملف "الحادثة" وتواصل مع الاجهزة الامنية واتصل بالمجني عليه وتحدث معه وقال له كلاما "طيبا" كأب واخ ومسؤول واغلظ في القول كوزير سابق للداخلية عبر الحديث بقيم الوزير المسؤول وشدد على ان تاخذ العدالة مجراها والقانون طريقه في تعقب الجاني والاقتصاص منه كائنا من كان والا فلن يحسب نفسه على رجال القانون ان لم ينسجم مع المسالة الى درجة الفناء في الاحتكام الى القانون.
حين اختطفت اخته السيدة "ايمان الزبيدي" في بغداد وتوصل الى خيوط الخلية الارهابية التي اختطفتها ونال منهم باعتقالهم كان يرسل لهم الثياب انطلاقا من الاداب الاسلامية التي تصر على تطبيق القانون لكنها ترأف بالسجين والموقوف والمتحفظ عليه في القانون واليوم يواجه "حادثة" تملي عليه التصرف بماعرف عنه من اتزان وواقعية وانسجام مع النفس التي تهدأ منذ اكثر من 40 عاما من العمل الاسلامي والدفاع عن الناس.
الزبيدي الذي سافر الى واشنطن للقاء الاميركان في 1993 وشارك في اغلب مؤتمرات المعارضة العراقية ودافع عن اهله وهم ملايين من فقراء الجنوب ونجى باعجوبة من 3 محاولات اغتيال في زمن المعارضة العراقية وتاريخ طويل من الكفاح الوطني..رجل لن ينثني امام "حادثة".
لهذا اقول لمن رمى شباكه في محيطه العصي على شبك الوشاة والتشويه..
لموا الشباك فطيرنا لايخدع!.




تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك