باقر جبر صولاغ سبع صنايع .. صباح الرسام

يشغل منصب وزير النقل في حكومة حيدر العبادي لم يتسنم منصب في حكومة نوري المالكي الثانية وشغل منصب وزير المالية في حكومة نوري المالكي الاولى وقبلها تسنم منصب وزير الداخلية في حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري وقبلها تسنم منصب وزارة الاسكان والاعمار في حكومة الدكتور اياد علاوي ، كما انه ادعى بانه اعلامي وتاجر ومجاهد ولاقت استهزاءات من البعض ، هذه المناصب وانه اعلامي وتاجر تحتاج الى وقفات . المهندس باقر جبر بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة البصرة ايام كانت الشهادة لها قيمتها ، ولادته في ميسان قبل ان تنقل العائلة الى بغداد الكاظمية المقدسة لظروف العمل التي تتطلب من والده الذي كان يمتهن التجارة وكان التجارين الكبار المعدودين ، وهذا انعكس على باقر جبر الذي عمل مع والده التاجر المعروف وهذا يحتاج الى عمل متواصل ومتابعة للحسابات مما اكسبه خبرة كبيرة قبل الهجرة خارج العراق كونه معارض للنظام البعثي الصدامي ، وفي الهجرة كان وكونه معارض كان يشغل منصب مدير اعلام المجاهدين وشغل منصب رئيس تحرير مجلة الاضواء ، وهو جريدة نداء الرافدين ، تنقل نشاطات المعارضة وتضح جرائم النظام الصدامي وكان رئيس تحرير الجريدة ، البعض يستنكر او يستكثر على باقر جبر عندما يقول انا اعلامي !!! بينما نجد الكثير يدعي بانه اعلامي بدون اي اثبات وصل الحال كل من يعمل في قناة او صحيفة يدعي بانه اعلامي حتى لو كان سائق او منظف ، وهناك من يطلق على نفسه صفة صحفي او اعلامي وهو لا يمتلك دليل واحد لم يقدم برنامج ولم ينشر تحقيق صحفي ولا كاتب مقال في أي صحيفة او مجلة ولم يجري حوار مجرد انه مرتبط باحدى الوسائل الاعلامية وما اكثرها وما افشلها ، وهناك صحف بالاسم فقط أُسست واصدرت عدد واحد او اثنين وتوقفت واصحابها يدعون انهم اعلاميين والكل يتملق لهم ولا احد يعترض عليهم ، بينما نجد الاعتراض على باقر جبر عندما يقول انا اعلامي ، وهو رئيس تحرير صحيفة معارضة لها مكانتها وفي ايام اكثر الاعلاميين لا يعرفون الصحافة والاعلام . لنقف مع المناصب التي شغلها المهندس باقر جبر واولها منصب وزير الاسكان والاعمار في حكومة الدكتور اياد علاوي ونذكر منها موقف واحد وهو كشف عملية فساد مالي متورط بها اميركي وانتهت القضية بالقاء القبض على الامريكي من قبل القوات الامريكية ونقله بالطائرة مخفورا الى امريكا واحالته للقضاء ، وعندما تسلم منصب وزير الداخلية في حكومة الجعفري اثبت نجاحا منقطع النظير رغم قلة العدة والعدد فقد كان تسليح قوات وزارة الداخلية بي كي سي وبنادق كلاشنكوف ولا يتعدى عدد قوات الداخلية المئة الف ، ورغم هذا طهر محافظة الموصل وتم القاء القبض على اخطر الارهابيين ، كما انه طهر مناطق اطراف بغداد خصوصا منطقة المدائن سلمان باك ، وضاعف رواتب منتسبين الوزارة ووصفهم بانهم يستحقون اكثر لثقل المهام الملقاة على عاتقهم ، واحال وكيل وزير بوزارة الداخلية للقضاء وتم الحكم عليه وسجنه ، كما انه القى القبض على فادي اللحدي اسرائيلي من اصل لبناني سرق اثار ويمول عصابات ارهابية واللحدي له علاقات من جنرالات في الجيش الامريكي فطوقوا سجن الجادرية واطلقوا سراحه وسراح ارهابيين خطرين واتهموا باقر حبر بالطائفية وتعذيب السجناء الابرياء والكل يعلم الحملة التسقيطية التي اخذت صدى واسع لتشويه باقر جبر ، اما المحطة الثالثة التي شغل فيها باقر جبر منصب وزير المالية كانت في حكومة الاستاذ نوري المالكي الاولى ، فقد احالة 4 مدراء عاميين للنزاهة بسبب الفساد المالي والاداري ووضع خطط وبرنامج عمل ونهض بالوزارة والكل يشهد له بذلك ، يكفي انه خفض التضخم من 66 / 100 الى 3 / 100 وهي نسبة كبيرة جدا توصف بالخيالية عند رجال الاقتصاد ، كما انه ساهم مساهمة كبيرة في الديون المترتبة على العراق فاسقط عشرات مليارات الدولارات ، وهذه الخطوات انعشت الدينار العراقي واصبح مقابل الدولار الامريكي بـ 1610 وهي اقوى فترة للدينار العراقي ، كما انه ترك الوزارة بعد ان جعل الاحتياطي في البنك المركزي 80 مليار دولار ، وحرصه على المال جعل الكثير يحاربونه من الوزراء وانصارهم . اما استلامه لوزارة النقل بامكان الجميع تقييم عمله ومقارنته بالوزراء السابقين الذين كانوا يستلمون أموال كبيرة من الموازنات الانفجارية ، كانت الوزارة استهلاكية فقط غير مثمرة ولا تدعم الميزانية ، وبمجرد استلام باقر جبر صولاغ انقلبت الوزارة ، للعلم انه الوزير الوحيد ولا نبالغ عندما نقول الوزير الوحيد بتاريخ الحكومات العراقية يعمل مجانا ، بتبرعه بجميع رواتبه ومخصصاته وحتى مبالغ الايفاد تبرع بها للحشد الشعبي ، وعند استلامه طالب شركات الطيران التي تعبر الاجواء العراقية بمبالغ العبور وبلغت اكثر من 120 مليون دولار ، وهذا يكشف هزالة الوزارة وفشل الوزراء السابقين وجهلهم بادارة الوزارة لانهم لا يعلمون ان مرور الطائرات عبر الاجواء العراقية مقابل مبالغ ، كما انه استلم المنصب والشركات التابعة للوزارة كانت خاسرة وعالة على الخزينة تقبض من الموازنات بدون ان تعطي للميزانية دينار واحد ، وبفضل ادارة باقر جبر تحولت الشركات من خاسرة الى رابحة داعمة لخزينة الدولة ، واكثر من هذا فقد اصبحت هناك ارباح توزع على الموظفين وهذا لم يحدث في وزارة عامر عبد الجبار ولا في وزارة هادي العامري ، وخطوات تستحق الذكر تاسيس شركة البصرة التي ستساهم في توظيف الاف البصريين ، والمباشرة بانشاء مطار كربلاء ، كما ان ساحة عباس بن فرناس قرب المطار كانت تشبه مجزرة الاغنام اصبحت الان معلم من معالم بغداد ومفخرة للوزارة ، كل هذه الانجازات في وزارة النقل تمت بدون استلام دينار واحد من الميزانية ، فاي عقلية اقتصادية تستطيع ان تنجز هذه الانجازات بدون استلام اموال من الموازنة ، عقلية باقر جبر صولاغ التجارية جعلته يعتمد على الاستثمار وينجز الكثير وهناك وزارات استلمت اموال كبيرة ولم تقدم شيئا يذكر ، هذا النجاحات جعلت المهندس باقر جبر هدف للشائعات والتسقيط السياسي واول اشاعة كذبة شركة فلاي بغداد وهي شركة عراقية يمتلكها اثنين 1 – محمد حسن جمال محمد من محافظة كربلاء 2- احمد عبد مسلم مهدي من بغداد ، لكن الجيش الكتروني المدفوع الثمن ومعه الجهلة يصرون على اتهام وزير النقل بانه يمتلكها وهناك بعض القنوات الفضائية التسقيطية تدعم هذا الكذب مثل قناة الشرقية وقناة البغدادية وقناة الفيحاء الاكثر تسقيطا عبر لوزير النقل وقد طالب مقدم برنامج مخصص للتسقيط والتشويه ، طالب الوزير بنشر اسماء مالك الشركة وقال اتحدى الوزير ان ينشر اسماء مالكي شركة فلاي بغداد ونشرها الوزير على صفحفته الخاصة وفي الوسائل الاعلامية وخسر الفضلي التحدي ، قصة الفضلي معروفة بسبب عدم موافقة وزير النفط على محطة وقود مخالفة للشروط فلجأ لتسقيط الكتلة التي ينتمي لها وزير النفط واصبح يسمى فلاح بانزين خانة ، للاسف ان يكون مثل هذا مقدم برنامج ويحسب على الاعلام وهناك الكثير امثاله ، للعلم هناك 7 شركات اخذت اسست واخذت موافقات في زمن وزير النقل هادي العامري او الوزير عامر عبد الجبار ولم نرى احد اتهمهم بامتلاك شركة طيران ورغم فشل الوزيرين ، اما باقر جبر صاحب الانجازات بمجرد استلامه الوزارة شنت عليه حملات تسقيطية من قبل الجيش الالكتروني ووسائل اعلامية تابعة للذين ضيعوا اموال العراق بالاضافة للوسائل الاعلامية الصدامية وفي مقدمتها الشرقية . نظرت المنصف تكون بعيدة عن الولاء والعداوات وبعيدة عن البغض والهوى وينظر للانجازات او الفشل ويبدي رأيه بضمير ان كان يمتلك ضمير حي وفي حال عدم امتلاكه الضمير فلا عتب عليه ، واختياري للعنوان باقر جبر سبع صنايع ( اني تاجر اني اعلامي ) ردا على الذين يستهزئون عندما يستحضر نشاطاته عندما قال انا اعلامي لشغله عدة مناصب في الصحافة والاعلام كما اسلفنا ويقولون انه يقول اني اعلامي اني تاجر اني كلشي وكلاشي ، وسبع صنايع فعلا يمتلك خبرة في الادارة التي اصبحت من العلوم المهمة من يمتلك الادارة الجيد يكون ناجح ، وقد عمل بنجاح واثبت ذلك من خلال المهام التي كلف بها كوزير لاربعة وزارات ، اما التجارة يكفي ان والده من اكبر تجار بغداد وعمل مع والده في التجارة وكان من اوائل المجاهدين عندما القى كلمة ضد حزب البعث في ستينات القرن الماضي وعمله الجهادي كلفه اعدام 13 عشر من ذويه كل هذا التاريخ والانجازات ونجد الجهلة والحاقدين الذين يعملون على تشويه صورته .  نسخة سهلة الطبع