
في هذه اللحظة التاريخية الاهم في تاريخ العراق الحديث اسجل بآيات من ذهب
وكلمات يملؤها الكبرياء و الاعتزاز لسيد النجف وامام الموقف وقامة الاصرار الامام
السيستاني دام ظله على جهوده التي بذلها في اطار تحديد معالم الحكومة ورئيس
الوزراء المقبل وقد نجح الامام .
انني اذ ابارك لشعبنا انتصاره في اجراء عملية التغيير هذه اتمنى للاخ و
الصديق د.حيدر العبادي التوفيق و النجاح في مهمته الوطنية الجديدة و سأقف معه في
اطار تلك المهمة سنداً و داعماً واخاً و نصيراً من اجل خير العراق وخدمة شعبه كما
كنت دائماً .
اتمنى عليه الالتزام بشروط الوطنية الواسعة بأن يبقى شريك كل الاطراف
العراقية منفتحاً مبتعداً عن كل مايمت بصلة الى سياسة خلق الازمات محارباً للفساد
بنفس الهمة في محاربة الجماعات الارهابية .
ان الفريق الحكومي المنسجم و القوي الذي يمثل كافة المكونات الوطنية هو
غاية من اجل بناء العراق الديمقراطي التعددي الفيدرالي , فالحكومة القوية المنفتحة
المنسجمة قادرة على امتصاص زخم الازمات والمضي بالعراق الى اهدافه الكبرى .
باقر الزبيدي
رئيس كتلة المواطن
11 / 8 / 2014
ليست هناك تعليقات: