الزبيدي : رفضت مصافحة حسين كامل على الهاتف لأن المصافحة اعتراف.
بحضور شعبي ونوعي كبير :

المحمودية تستقبل الزبيدي في حفل افتتاح مكتب المجلس الاعلى.
تحولت المحمودية امس الى كرنفال شعبي كبير وهي تستقبل عضو الهيئة القيادية م/ باقر الزبيدي حيث كان في مقدمة مستقبليه وجهاء وشيوخ المدينة على وقع اهازيج الرجال وهم يستعيدون مسيرة المجلس الاعلى وشهيد المحراب وتاريخ الزبيدي بحماية بغداد من التقسيم زمن توليه وزارة الداخلية.
وبعد ان شق الزبيدي صفوف مستقبليه بصعوبة الى الصفوف الاولى من حفل الافتتاح حيث حضره جمهور غفير من اهالي المحمودية بدأ الحفل وتنوعت فقراته الشعبية والمسرحية ثم كانت كلمة قيمة القاها الزبيدي ثمن فيها تاريخ النضال الوطني وجهود و وجهاد شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم "رض".
استعرض المهندس المكاسب الميدانية التي تحققت في العمليات العسكرية للحشد الشعبي والعشائري والقوات المسلحة لمطاردة داعش وفلولها في اخر معارك الفداء والتحرير بعزيمة المجاهدين واكد في كلمته ان القوات الامنية ستعثر على البغدادي مختبئا في الصحراء كما تم العثور على سيده صدام في حفرة الدور بتكريت.
اشار في كلمته الى ضرورة تقديم الخدمة لاهلنا في المحمودية لان غاية وجود تمثيل للمجلس الاعلى في هذه المدينة تتمثل بتقديم ما امكن من الخدمة والتاكيد على التثقيف  الاجتماعي والسياسي على نهج شهيد المحراب وثوابت الحركة الاسلامية التي تحركت قبل 30 عاما من الان.
عرج المهندس الزبيدي على ملف الفساد الذي كثر الحديث عنه في وسائل الاعلام المحلية هذه الايام واكد ان رموز الفساد الاقتصادي والسياسي في البلاد معروفون للقاصي والداني وبالامكان تحريك مذكرات القبض عليهم لاجراء العدالة وانصاف الملايين من اهلنا واحداث نقلة نوعية في ادارة الدولة العراقية.
اضاف ..ان ملفات الفساد تحتاج الى تفعيل ومتابعة وجدية.
من جانب اخر ..تحدث الزبيدي عن تاريخ المجلس الاعلى واكد ان هذه المؤسسة الثورية الاسلامية خاضت صراعا مريرا وداميا ضد النظام الدكتاتوري وحققت مكاسب ثورية ستبقى غرة في جبين الدهور في اصعب الظروف واشد المراحل.
واضاف كان جهادنا في ارض مكشوفة امام نظام مدمج بالسلاح والدعاية السياسية الكبيرة وكواتم الصوت ولم يكن لنا الا ملجئان سوريا وايران.
ذكرالزبيدي جموع اهالي المحمودية الذين امتلئت بهم قاعة الاحتفال بمسيرة الفداء الثورية التي قاتل فيها المجلس الاعلى نظام صدام حسين وتذكر حادثة اغلاق الهاتف بوجه حسين كامل بعد هروبه من العراق وطلب السفر الى ايران والاتصال بالمعارضة الاسلامية العراقية.
ثم اطلق الزبيدي كلمته المشهورة في وجه الوسيط الذي كان بينه وبين كامل اننا لن نتعامل مع القتلة والمجرمين.
عرج الزبيدي على انفتاح الدول العربية بعد غزو الكويت على المعارضة العراقية وكيف وظف المجلس الاعلى تلك العلاقات وهذا الانفتاح لخدمة القضية العراقية.
اكد في معرض استذكار مسيرة البذل والعطاء ان السودان اراد تسليم جثمان المفكر العلامة الشهيد مهدي الحكيم "رض"بعد اغتياله برصاص المخابرات العراقية الى النظام لكن جهودنا اثمرت عن استعادة جثمانه (رض) وما كان من قصة السفير السوداني الذي رفض استقبالنا  في دمشق اثناء مفاوضات تسليم جثمان العلامة عام 1988 ثم توسله لقاءنا بعد غزو الكويت  وانفتاح العالم علينا وعلى مشروعنا الوطني.
اكد الزبيدي ان شهيد المحراب ورجاله ومشروعه كانا ولم يزالا وسيبقيان مشروع خدمة للامة وحماية دينها ومجتمعها وسيادتها الوطنية.
وختم حديثه بالقول.. ان مسيرة   ظافرة يقودها شهيد المحراب لن تتخلى عن شعبها ومشروعها حتى قيام الساعة.
ثم جرت مراسم افتتاح المكتب بحضور عشائري واعلامي كبير

#المكتب_الاعلامي_الخاص 















تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك