العراق والمقاتلين الأكراد..


 العراق والمقاتلين الأكراد..


حركة قسد الكردية أصبحت جزء من (التحالف الكردي) الذي يضم حزب الإتحاد الديمقراطي الذي يشكل نواة الإدارة الذاتية المسيطرة على شمال شرقي سوريا والمدعوم أمريكياً، والمجلس الوطني الكردي المقرب من أنقرة، هذا الإتفاق تم برعاية روسية وبموافقة ضمنية من أمريكا المترددة في الملف السوري، بسبب معرفتها بقوة (الدب الروسي) هناك وخوفها من بديل للنظام (سلفي جهادي) يهدد أمن إسرائيل.


هذا الإتفاق جعل (قسد) يبدأ عملية التخلص من الجماعات الإرهابية التي كانت متحالفة معه وسجناء "د ا ع ش" من خلال غض الطرف عن تسللهم إلى الداخل العراقي ! وهو ما تسبب بتصاعد العمليات الإرهابية والتي كانت شبهة معدومة خلال الأشهر الست الماضية.


ورغم الجهد الكبير الذي بذلته القطعات الأمنية في العمليات الأخيرة إلاّ أنه وبمجرد إنتهاء هذه العمليات نفذ عناصر"د ا ع ش" هجمات في جبال مكحول وقرية المسحك في صلاح الدين والنخيب بإتجاه (محور كربلاء النجف).


ومن أجل قطع دابر الإرهاب من جذوره يجب إيقاف عمليات التسلل التي تجري عبر (الحدود العراقية_ السورية) وتشديد عمليات مسك الأرض في صحراء الأنبار وتكثيف الجهد الإستخباري، خصوصاً إننا لاحظنا تطور في الأسلحة(قناصات متطورة) والمعلومات الإستخبارية"لد ا ع ش" والذي يقوم بعملية شراء المعلومات بمبالغ طائلة وهذا دليل على إستمرار الدعم المالي لهذه العصابات، وهذا يتزامن مع الإنفجار الأخير الذي وقع في أفغانستان هذا اليوم الأحد رغم المفاوضات الأمريكية_الأفغانية في الدوحة.


         باقر الزبيدي

   ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٠

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك