مؤامرة إحياء خلافة د ا ع ش.. التحول من الخلافة الى الولاية..

مؤامرة إحياء خلافة د ا ع ش..

التحول من الخلافة الى الولاية..

الجزء الأول..

أحد مقومات إستمرار تنظيم "د ا ع ش" على الساحة العراقية والإقليمية والدولية، هو إستغلال هذا التنظيم لنقاط ضعف الجانب الآخر؛ ومنحنيات التوتر السياسي والأمني على الأرض، وبعد إنهيار حلم الخلافة المزعومة،  عَمدَ التنظيم إلى إنشاء ولايات جديدة :
الولاية الجغرافية الأولى: تشمل كافة مناطق شمال بغداد والجزء الغربي الشمالي من قضاء الفلوجة وتحديداً "الكرمة" صعوداً جنوب سامراء التابعة الى محافظة صلاح الدين.

الولاية الجغرافية الثانية: تضم كافة مناطق جنوب بغداد بإتجاه المناطق الشرقية لمحافظة الأنبار"عامرية الفلوجة" نزولاً الى مناطق وقرى شمال جرف النصر التابعة الى محافظة بابل.

الولاية الجغرافية الثالثة: تشمل كافة مناطق صحراء الجزيرة، مناطق غرب صلاح الدين وغرب الأنبار الى الرطبة، بالإضافة الى مناطق جنوب وجنوب غرب الموصل.

الولاية الجغرافية الرابعة: تضم بعض أحياء مدينة الموصل، كذلك المناطق الغربية والشمالية الغربية منها، وصولاً الى جبل بادوش.

الولاية الجغرافية الخامسة: تشمل كافة مدن وقرى ومناطق حوض حمرين "جلولاء والسعدية وخانقين وقره تبه وبعض مناطق شرق وجنوب شرق قضاء المقدادية".

الولاية الجغرافية السادسة: تضم الخلايا النائمة في مناطق متفرقة من إقليم كوردستان والتي بدأت تزداد في المناطق المتنازع عليها كخانقين، وتتجه صعوداً الى كلار وبعض قرى دربنديخان.

الولاية الجغرافية السابعة: تشمل المناطق التابعة إلى قضاء حويجة، والقرى الواقعة جنوب وجنوب غرب القضاء، بإتجاه سلسلة جبال حمرين، نزولاً إلى شمال وشمال غرب قضاء بيجي في صلاح الدين.

الولاية الجغرافية الثامنة: تضم كافة مناطق وقرى جنوب قضاء بعقوبة "بهرز وبني سعد" بإتجاه شمال شرق بغداد.

الإستراتيجية الغير مُعلنة للتنظيم، تم تحليلها بناءاً على معلومات إستخبارية وقراءات سابقة وحالية لتوجهات التنظيم، كما ان هناك بعض المؤشرات على وجود خلايا نائمة، تنفذ بعض العمليات الغير مؤثرة بين فترة وأخرى.

خلاصة القول : ان التنظيم، أيقن بأن العمل ضمن الآلية الإدارية السابقة "إقامة الدولة..." سيفضي إلى فشل مشروعه الإرهابي الحالي.

وللحديث بقية..

 باقر الزبيدي
 ٢٣ أيار ٢٠٢٠