مؤامرة إحياء خلافة د ا ع ش .. د ا ع ش الى إين
مؤامرة إحياء خلافة د ا ع ش..

 د ا ع ش الى أين..

"الجزء الثالث" 

لمعرفة كيف سيكون مستقبل التنظيم ونهايته الحتمية يجب علينا العودة الى الوراء قليلاً؛ كل قيادات الصف الأول للتنظيم خرجت من سجن بوكا وأبو غريب وكانوا تحت أعين المخابرات الدولية لفترات طويلة وهناك معلومات كاملة عنهم لدى قوات التحالف، وهو مايطرح علامة إستفهام كبيرة عن صعودهم السريع لقيادة أخطر تنظيم إرهابي يهدد الأمن العالمي. 

الصدمة التي تعرض لها التنظيم في العراق، ومن خلفه الداعمون له كانت كبيرة جداً؛ وهم يشاهدون فتوى "الجهاد الكفائي" تطيح بأكبر مشروع لتقسيم العراق والمنطقة.  

الهجمات الأخيرة مؤشر على أن التنظيم نجح نسبياً بإستعادة اتصالاته، وتنظيم صفوفه رغم الضربات الناجحة التي وجهها إبطالنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي له. 

الهجمات في "حوض حمرين ومطيبيجة وأطراف كركوك وسامراء" لن تتوقف؛ وهي تحتاج تثبيت حائط الصد الأول على أسوار الوطن ومسك الأرض بيد من حديد، وتجفيف منابع الإرهاب الأخطر وهي (المضافات).

قيادات التنظيم المتبقية ومع تشديد الخناق عليها ترى ان أفريقيا ستكون ساحة الحرب القادمة، خصوصاً بوجود ثلاث ولايات هناك "ولاية مصر و ولاية غرب إفريقيا و ولاية وسط أفريقيا" وستكون هذه المرحلة واحدة من أخطر مراحل الإرهاب الدولي.

 باقر الزبيدي
 ٣٠ أيار ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك