نظرة على الأمن .. مثلث الموت وعودة المفخخات.

نظرة على الأمن .. مثلث الموت وعودة المفخخات.


هناك منطقة خطرة تقع بين ثلاث محافظات هي : (صلاح الدين وكركوك وديالى) وسبق أن حذرنا منها منذ فترات طويلة، وتشهد صراع ديموغرافي بين العرب والبيشمركة أنعكس على الوضع الأمني وسهل عمليات "د ا ع ش" الأخيرة.


بقايا "د ا ع ش" وخلايا متمردة عشائرية وعناصر عائدة متهمة بالإرهاب مدعومة لوجستياً من أطراف سياسية مشبوهة ! لأغراض إنتخابية.


الخطر الأكبر يأتي حالياً من عدد من القرى ضمن حدود مسؤولية محافظة صلاح الدين خالية من التواجد الأمني، وأصبحت أوكاراً آمنة ومنطلقات للهجمات الإرهابية التي تتعرض لها مناطق كركوك و ديالى وخاصة ناحية العظيم، كما ان (قاطع مطيبيجة) لازال يمثل خطر كبير.

 

الحد الفاصل بين ديالى وصلاح الدين، هو نهر العظيم و قواطع ديالى مؤمّنة بالكامل ولا وجود لأي ثغرات أو مناطق خالية من القطعات الأمنية، بعكس قواطع صلاح الدين الحدودية مع ديالى وهو أمر يطرح علامة أستفهام كبيرة جداً !


ضياع القرار الأمني والسياسي وتداخل الصلاحيات، ساهم بشكل كبير بعودة الإرهاب وعودة الهجمات عبر السيارات المفخخة، كما حصل في (إنفجار الحي الصناعي) وسط مدينة الرمادي ليحصل بعدها بساعات قليلة إنفجار سيارة أخرى على حاجز أمني في الطريق الرابط بين مدينتي (كركوك وتكريت) أمر يدل على دعم قوي خارجي وداخلي لد ا ع  ش  خلال الفترة الماضية؛ الحل لن يكون إلا بمعركة إستخبارية وعمليات خاصة يتبعها عملية مسك الأرض.


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك