نهاية سايكس بيكو .. وبداية الصراع الجديد    الحلقة الرابعة...


 نهاية سايكس بيكو .. وبداية الصراع الجديد


الحلقة الرابعة...


الخِلاف بين الأتراك والتحالف الدولي، إحتدم بعد ان بدأت تركيا بالتركيز على (حرب الغاز) بداية من شمال قبرص وليبيا، حيث قامت تركيا بنقل أكثر من (3 آلاف) مقاتل سلفي من شمال سوريا الى ليبيا بدعم من حكومة فايز السراج التي تمثل جناح الإخوان المسلمين في ليبيا.


بتاريخ  ١٦ أيار ٢٠١٦ إنتهت صلاحية إتفاقية سايكس بيكو بعد مرور مائة عام على توقيعها، لتجد قوى عظمى نفسها بحاجة إلى إعادة توزيع نفوذها السياسي والإقتصادي والعودة من الباب الخلفي الى مناطق نفوذها في المنطقة وهو جزء من المشروع الأمريكي للهيمنة والسيطرة على (العراق وسوريا ولبنان  والخليج) عبر وكلائها الذين يتحركون الآن في هذه الدول بخطوات سياسية.

 

الإجتماع الكردي- التركي الأخير (خلف الأبواب المغلقة) سيكون له دور كبير في عملية التقسيم الجديد، خصوصاً ان حلم الدولة الكردية تبدد وإنتهى مع الدعم الدولي لتركيا، مما يجعل الأكراد مضطرين للقبول بكل الشروط التركية؛ لأجل الحفاظ على مايمتكلونه من نفوذ في بعض المناطق في العراق وسوريا.

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك