التنظيم الإرهابي لاتتجاوز أعداده في العراق (500 عنصر) بعضهم مجاميع من الأطفال والنساء ينتشرون في (حمرين، الخانوكة، مطيبيجة، أطراف الفلوجة، الحضر وقرى في محيط الحويجة).


وبجهود قواتنا الأمنية في بغداد، فشل التنظيم بزرع خلايا نائمة في مناطق محددة من بغداد، كما ان تجربة ووعي أهالي محافظة ديالى منعهم من الإستقرار والإختباء في هذه المحافظة الصامدة.


لاحظنا ان القوة الجوية وطيران الجيش لم يكن فاعلاً في إستهداف الإرهابيين رغم توفر المعلومات عن دقة تواجدهم وذلك بسبب الأزمة المالية (الادوات الإحتياطية و التسليح).


ان فداحة خسائرنا بالأرواح الطاهرة للشهداء والجرحى ستزيد قواتنا الأمنية عزيمة وإصرار على ملاحقة الإرهاب والقضاء عليه.


الخروقات الأمنية على حدودنا الغربية والتي حذرنا منها مراراً ؟! لاتزال هي الخطر  الحقيقي الذي يهدد البلاد.


ان الحشد الشعبي والعشائري نجح بملاحقة الإرهابيين في كل مناطق الأنبار و أوقع فيهم خسائر فادحة كما ان حشدنا في سامراء ومحيطها أبلى بلاءاً حسناً في الدفاع عن المنطقة.


ندعو إلى تنفيذ طلعات جوية تستهدف أوكار الإرهاب في جبال الخانوكة ومكحول وحمرين وكافة مناطق تواجدهم.


      باقر الزبيدي

٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٠


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك