العراق أكبر من الأزمات..

 


العراق أكبر من الأزمات..


رغم ما يشاع وبشكل مقصود من أخبار وتوقعات سلبية حول وضع (الإقتصاد العراقي) الا إنني وبحكم سنوات العمل في مجال التجارة والصناعة وتولي مسؤولية حقيبة وزارة المالية أقول ان العراق أكبر من أي أزمة إقتصادية ويملك ما لاتملكه الدول التي فشلت بمعالجة أزمتها.


بلاد الرافدين بما تملكه من ثروات وخيرات ومقومات نجاح من أراضي خصبة وبنى تحتية قوية لكنها مغيبة بفعل فاعل قادرة على عبور أي أزمة مهما كانت كبيرة.


وإبان تسنمنا حقيبة المالية،  قدمنا قانون رواتب موظفي الدولة والقطاع العام رقم (22 لسنة 2008) والذي تنص  (المادة الثالثة) منه الفقرة ثانياً على مايأتي :


(لمجلس الوزراء تعديل مبالغ الرواتب المنصوص عليها في جدول الرواتب الملحق بهذا القانون في ضوء إرتفاع نسبة التضخم لتقليل تأثيرها على المستوى المعيشي العام للموظفين)، وهو ما يجب ان يطبق الآن من أجل إنصاف الموظفين ذوي الدخل المتوسط والمحدود، كما يجب ان تكون هناك خطوات لدعم شريحة محدودي الدخل والتركيز على دعم البطاقة التموينية بشكل كامل وإضافة مواد غذائية جديدة لها وهي خطوات ليست مستحيلة أو صعبة ومن الممكن تطبيقها ومتابعتها من قبل الجهات المسؤولة.


لكل أبناء شعبنا أقول لاخوف على أرض السواد مهما روّج صناع الأزمات ومهربي قوت الشعب.


       باقر الزبيدي 

 ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٠

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك