القاعدة وعين الأسد..
القاعدة وعين الأسد..

الشراكة الجديدة القديمة بين بعض الدول العظمى مع تنظيم القاعدة، أو ما كان يطلق عليه "المجاهدين العرب" في أفغانستان ستعود مع إعلان القاعدة ترحيبها بالإتفاق بين أمريكا وطالبان.

أيمن الظواهري الذي زار أمريكا بعد نهاية الحرب مع الروس،  سوف يتصدر المشهد من جديد مع تنامي قوة القاعدة في أفريقيا وآسيا.

"الظواهري" حدد هوية من سيخلفه، حيث طالب مجلس شورى القاعدة بمبايعة أبو محمد المصري وهو الرجل الذي يدير أجنحة القاعدة على مستوى أفريقيا وهو مؤشِر خطير على مايدور حالياً في أفريقيا وسط صمت وتكتم دولي.

السؤال الأبرز هو : أين أيمن الظواهري الذي تبحث عنه وكالات الإستخبارات الدولية منذ سنوات في باكستان؟ على الرغم من عدم وجود دليل واحد على وجوده هناك.

التسريبات تتحدث عن رصد إتصالات لتنظيم القاعدة موجهة إلى الظواهري من موقع في بغداد !!  إلى مسكنه الذي تعقبته الإستخبارات الدولية في باكستان ورغم ذلك لم تُسفر العملية للقضاء على الظواهري.

إرتباط وضع العراق الأمني بالصراع الاقليمي والدولي سوف يقود إلى المزيد من التواجد الأجنبي على أراضينا وليس تركيا وحدها من تتواجد الآن في شمال العراق !

أجهزة مخابرات أجنبية تعمل للتحضير لما هو آت، الحروب الإقتصادية وحروب المياه والحروب الإثنية والطائفية هي مقدمات لبداية المشاريع والمخططات الخبيثة.

 تواجد القواعد العسكرية التي كلفت المليارات في قاعدتي (عين الأسد وحرير) وباقي مناطق العراق والمنطقة، يتطلب عدو مستحدث سوف يصنع من جديد أو يتم إعادة تكليفه وهو ما سوف نتكلم عنه بالتفصيل لاحقاً.

 باقر الزبيدي
 ٤ تموز ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك