الحروب الإقتصادية .. وحرب الحدود.. الحلقة الاولى
الحروب الإقتصادية .. وحرب الحدود

العقوبات الإقتصادية وسياسة التجويع ضد الشعوب سوف تكون نتائجها كارثية على المنطقة.

بينما يتأرجح إقتصاد دول الخليج الذي يعتمد على النفط، فإن ضربة جديدة من قِبل الحوثيين على منشآت النفط السعودية، تعني تحوّل تام للمشترين إلى منتجين جدد أكثر إستقراراً.

القوى الدولية التي أوقدت فتيل الأزمات في مناطق متعددة من الشرق الأوسط، تقف اليوم عاجزة أمام سلسلة من الحروب الجاهزة التي ان بدأت فلن تنتهي بسهولة.

إستخدام عناصر داعش في الحرب المتوقعة على الحدود المصرية -الليبية سوف تخلط تحالفات المنطقة!

الحدود بين (العراق وسوريا والأردن) لاتزال ملتهبة بوجود أكثر من (10 آلاف) مقاتل من بقايا الإرهابيين، وهؤلاء يشكلون بيئة خصبة للإرهاب.

فقدان أمريكا السيطرة على سجون قسد الكردية وما يجري في مخيم الهول من كوارث وعمليات إنتقامية من قبل عناصر داعش، سيغذي أي صِدام قادم بمجموعة كبيرة من الإنتحاريين ! ويخلق فوضى عارمة في المناطق الحدودية العراقية - السورية.

الحدود الملتهبة بين إسرائيل وغزة قد تكون القشة التي ستحرق المنطقة وبداية لصراع خطير!

مناطق الصراع تزداد إحتداماً، وسط غياب واضح لأمريكا المنشغلة بكورونا وأزمتها الداخلية مع التظاهرات المتأججة في معظم الولايات، فيما لن تقبل الصين بالمزيد من الضغوط الأمريكية ضدها خصوصاً وهي تعمل منذ فترة على فك إرتباطها بالدولار والذي سيكون ضربة قاصمة ويشكل وجه جديدة للتجارة العالمية ان حدث.

 باقر الزبيدي
 ٩ تموز ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك