إرتداد الإرهاب..


إرتداد الإرهاب..


ندين ونشجب بشدة الإعمال الإرهابية التي طالت دولة النمسا المُسالمة وشعبها والتي كانت دوماً تقف موقفاً محايداً من الصراع في الشرق الأوسط.


كما نعزي عوائل الضحايا في النمسا وفرنسا ونتمنى الشفاء للمصابين، وبدورنا نبعث برسالة إلى الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية والحكومات الغربية :

إن مايجري اليوم من أعمال إجرامية هي نتيجة طبيعية لرعاية الإرهاب التي قامت بها الأجهزة الأمنية في (بعض) بلدانكم وإرسال آلاف المقاتلين السلفيين من دول أوربا الغربية والشرقية إلى سوريا والعراق عبر تركيا،  وبوصاية أمريكية وتمويل خليجي. 


ورغم أن أجهزتكم الأمنية راقبت العناصر الإرهابية من الذين يحملون جنسيات بلدانكم على مدار سنوات،  وتعلم صلتهم بالقاعدة وداعش وكل الحركات التكفيرية إلا أنها لم تحرك ساكناً واكتفت بترحيلهم إلى تركيا والأردن!


إن رعاة الإرهاب ومؤسسيه معروفين لكم ولنا وهو ماصرح به شريكك السيد ترامب حين قال إن رعاية الإرهاب بدأ في زمن هيلاري كلينتون، ولعل ما لم يذكره السيد ترامب هو إن أول من فكْر وأسس ودعم الإرهاب هي الشراكة الأمريكية-الخليجية في الحرب الأفغانية-السوفيتية في السبعينات وإستمرت الى يومنا هذا من القاعدة والزرقاوي و د ع ا ش إلى الحروب الناعمة التي تدور حالياً.


إن مايحصل ياسيد ماكرون الآن ويدفع ثمنه شعوب الاتحاد الاوربي للأسف هو إرتداد الإرهاب عليكم بعد أن غضضتم الطرف عن الفكر السلفي التكفيري الوهابي وداعميه(بضاعتكم ردت اليكم ).


عليكم الآن التصرف بشجاعة والإعتذار من أكثر من (مليار ونصف) مسلم على خطابكم المتشنج وتصريحاتكم ورسوماتكم المسيئة بحق نبي الرحمه (صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين).

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك