إطلعنا على تفاصيل تقرير جهاز الأمن الروسي (FSB) الذي صدر مؤخراً  يكشف الجهات التي ساهمت بالتأسيس والتمويل والدعم المالي واللوجستي لعصابات د ا ع  ش (تركيا الأردن والبارتي والبعث وطارق الهاشمي) من أجل إسقاط وتفتيت العراق والذي أكد ما تحدثنا عنه في عام 2011 وعام 2013 ومن على شاشة قناة العراقية والذي أشرنا فيه (بان القتال سيكون على أسوار بغداد) وهو ما جعلنا ان نصدر كتاباً بذات العنوان (أسوار بغداد) من أجل تنبيه الجهات المسؤولة !


ورغم ان التقرير جاء متطابقاً مع ماذكرناه إلاّ أنه أغفل الجزء المهم في عملية صناعة د ا ع ش، وهو الطرف الداخلي أو (الطابورالخامس) الذي يمثله ويدعمه بعض السياسيين الطائفيين الذين صنعوا ودعموا ساحات ومنصات الفتنة بتمويل خليجي (غير محدود) من أجل إسقاط العملية الديمقراطية في العراق والعودة بنا إلى طائفية السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي.



تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك