في يوم الجرح تتزاحم الملائكة الكرام على محراب امير المؤمنين (عليه السلام) وتتهيأ الانبياء للقاء امام المتقين فيما يقف رسول الله (صل الله عليه وعلى آله وسلم) وبضعته الزهراء البتول (عليها السلام) شوقاً بإنتظار تلك الروح الطاهرة النقية العظيمة روح علي بن ابي طالب (عليه السلام).


لعمري كأن عزرائيل  (عليه السلام) لم يهم بإنتزاعها من الجسد الطاهر بل نزل اليها شوقاً لعناقها ورغبة في تقبيلها.


لأنها روح علي (عليه السلام) لا يليق بها المقام الا عند مليكٌ مقتدر، عرف علياً فعشقه واجتباه لنفسه.


السلام عليك سيدي ومولاي يا أبا الحسن ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته.


باقر جبر الزبيدي

١٩ رمضــان ١٤٤٤

١٠ نيســـان ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك