المليار الذهبي... والحرب العالمية الثالثة


فيما يسمى القفزة العملاقة يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار بحلول عام 2040 في وقت تتناقص بشكل كبير الموارد الأساسية وتقل نسب الأراضي الزراعية ويزداد التلوث.


مع هذه المعطيات برزت نظرية (المليار الذهبي) والتي تقول إن هناك مليار شخص يحق له أن يعيش ويستهلك وينتج أما الشعوب الأخرى فلا مكان لهم في دورة الحياة في الأرض ويجب التخلص منهم.


وبطبيعة الحال تختار الدول الكبرى المليار الذهبي من شعوبها التي تعتقد أنها أرقى من باقي البشر الأكثر ذكاءاً وتطوراً وتحضراً!.


وهنا لا بد من طرح السؤال الأهم هل كانت جائحة كورونا بداية لإبادة البشرية وفقاً لهذه النظرية التي لها من يؤيدها من كبار رجال السياسة والاقتصاد العالمي؟.


وهل ستكون الحرب العالمية الثالثة التي بشر بها ترامب بوابة لحرب طاحنة ستموت فيها الشعوب بالأسلحة الفتاكة التي ستؤثر على الجميع.


ولابد أن أذكر تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر (نحن اليوم نعيش في عصر المليار الذهبي بالفعل، ولكنهم لا يحتاجون لقتل المليارات الأخرى فهم ينهبون ثرواتهم ويحرصون على إبقائهم متخلفين).


أغلب دول الشرق الأوسط مر عليها الإرهـ١ب والفتن (العراق ،سوريا واليمن) وحاليا الحرب الأهلية في السودان ودول أفريقية عديدة ونظرية المليار الذهبي هي خطوة من خطوات العولمة الجديدة.


باقر جبر الزبيدي 

١٧ نيســان ٢٠٢٣


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك