الشراكة البعثو – قـ١ عدية..


منذ مقتل الظواهري وتنظيم القـ١ عدة يعيش مرحلة انتعاشة بسبب الزعيم الجديد المصري سيف العدل.


سيف العدل المصري ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية يعتبر الذراع العسكري للتنظيم وهو في المرتبة الثانية في قيادة التنظيم بعد أسامة بن لادن وقاد التدريبات في معسكرات أفغانستان والسودان والصومال ووضع في اليمن الأساس لفرع تنظيم القـ١عدة في شبه الجزيرة العربية.


شارك في تنفيذ اثنتين من أكبر هجمات القـ١عدة الأولى في شرق أفريقيا على سفارتين أمريكيتين والثانية على المدمرة الأمريكية كول.


في أفغانستان والسودان والصومال درب سيف العدل عناصر القـ١عدة على استخدام صو١ريخ (ستينغر) المحمولة على الكتف والمضادة للطائرات واستخدام العبو١ت في تفجير الأبنية.


هذه الخبرات تبرز اليوم وسط الحديث عن تسلل عناصر القـ١عدة إلى أوربا بهدف الوصول إلى ساحات القتال الروسية الأوكرانية مما يضع مؤشرات خطيرة على الدور العالمي للتنظيم.


وجود عناصر تابعة لسيف العدل بهذا التدريب العالي قد يقلب كفة الحرب إلى أي طرف وسيعيد الزخم إلى التنظيم الذي كان يتوقع الجميع أنه انتهى.


الشراكة ( البعثو - قـ١ عدية) والتي واجهناها إبان تسنمنا حقيبة الداخلية تحاول العودة إلى المشهد عبر مسار الإرهـ١ب والسياسة وهو ما يجب توخي الحذر منه.


هناك تحرك لبعض السياسيين من مختلف المكونات لإلغاء قوانين تجريم البعث في خطوة لإشراكهم في العملية السياسية والانتخابات القادمة.


باقر جبر الزبيدي 

٩ نيســــان ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك