حماية السلطة الرابعة..


حسب تقرير صحيفة الغارديان البريطانية فقد قتل ما لا يقل عن (282) صحفياً عراقياً خلال السنوات الماضية بينما أجبر الكثير منهم على الهجرة خارج البلاد.


الدستور العراقي أكد في المادة 38 على حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل وحرية الطباعة والإعلان والإعلام والنشر.


السلطة الرابعة في العراق ورغم التشريعات الدستورية تعرضت إلى ضغوط كبيرة وقد أدى هذا الأمر إلى إبعاد العديد من الإعلاميين والمؤسسات المهنية عن الساحة لتحل محلها بعض القنوات ذات التوجهات الغير وطنية.


الصحفي العراقي يعاني من أجل الوصول إلى المعلومة الصحيحة كما أن الأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ 2021 ساهمت في إغلاق الكثير من المؤسسات والصحف المستقلة وتعرض بعض الصحفيين إلى الطرد من وظائفهم دون الحصول على مستحقاتهم.


نحتاج إلى وضع خطة لمناهضة العنف ضد الصحفيين والقيام بخطوات واقعية لتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي وإيجاد خارطة طريق لبناء إعلام عراقي مستقل يستند إلى التشريعات والقوانين الداعمة لحرية الصحافة.


باقر جبر الزبيدي

٨ نيســــان ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك