هل سينجح محور الشر السلفي وحلفاءه لجر القوات الأمنية العراقية لمعارك جانبية !! لتحقيق أهدافه الإستراتيجية لتدمير المنطقة؟  الحلقة -1
هل سينجح محور الشر السلفي وحلفاءه لجر القوات الأمنية العراقية لمعارك جانبية !! لتحقيق أهدافه الإستراتيجية لتدمير المنطقة؟

الحلقة -1
حذرنا مما يجري في شمال سوريا(إدلب،الحسكة وديرالزور)حيث يتواجد هناك عشرات الآلاف من أخطر وأعتى الإرهابيين(الدواعش،جبهة النصرة،جماعة نور الدين زنكي والجيش الحُر..)وهؤلاء تتحكم بهم وتمولهم وتسلحهم دولاً كبرى إضافة إلى القيادة التركية التي تمسك بزمام الأمور وبتمويل خليجي.

عندما تحركت سوريا وحلفائها لدفع هذه العناصر الإرهابية السلفية بإتجاه الحدود التركية-السورية إندفع الجيش التركي بكل ما
يمتلك من قوة،لأن القيادة التركية إستشعرت بأن مخططها مع بعض الدول الكبرى للسيطرة على سوريا والعراق سيتعرض الى الفشل.

وفي ذات السياق عرضت تركيا على روسيا السيطرة معاً على آبار نفط الشعب السوري كي تسد النقص الحاصل بالدعم اللوجيستي للحركات والمنظمات الإرهابية والتي يراد لها التحرك لإجتياح سوريا ومن ثم الدخول الى العراق بإتجاه مدينة الشرقاط ومن ثم السيطرة على محافظة صلاح الدين وكركوك.

 من جهة أخرى تتواجد قوة عشائرية تعدادها 3 آلاف مقاتل جنوب غرب محافظة دمشق تسيطر على شمال المثلث الأردني - العراقي - السوري.

جرى خلال السنتين الماضيتين تدريب وتسليح وتمويل ما يقرب من (2500 مقاتل) تحت عنوان الصحوة العشائرية في الأنبار ويراد دمج هاتين القوتين للتحرك بإتجاه النجف وكربلاء علماً إن هناك طلائع منتشرة في صحراء الأنبار وجنوب الفلوجة تعتبر رأس جسر للرصد والعمل الإستخباري لهذه القوات وبدعم خليجي وتحت إشراف بعض سياسيي الصدفة الذين هم جزءاً أساسياً من هذا المشروع.

وللحديث بقية....

 باقر الزبيدي
 ١٥ آذار ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك