"قَبِلْنا..لَمْ نَقْبَل" شِعار تجار الأزمات..
"قَبِلْنا..لَمْ نَقْبَل
" شِعار تجار الأزمات..

لعبة جديدة يمارسها البعض على حساب مصلحة الوطن والمواطن؛ قَبلنا مُرشح رئاسة الوزراء.. لم نقبل، تأكيدٌ يتبعه نفي، تصريحات متضاربة من نفس الحزب أو الكتلة، سياسة مارسها شركاء الوطن منذ زمن؛ مستغلين ضعف وأطماع بعض القادة والمسؤولين.

على الكتل الشيعية، أن توجه رسالة قوية لشركاء العملية السياسية (ما هو موقفكم الواضح من أي أسم يُطرح لرئاسة الوزراء) من أجل إنهاء لعبة شد الحبل وعدم تحميل طرف مسؤولية ضياع البلد على حساب طرف آخر، فالظرف عصيب وهناك مؤامرات خطيرة تحاك لإستغلال الأزمة.

أتمنى على زعماء الأحزاب الإعتماد على مبدأ (الكفاءات وإبعاد الولاءات) أمامكم مرشحين مستقلين من أساتذة الجامعات ورجال أعمال وقلناها منذ (4 / 9 / 2018) في دراستنا الموسومة (رؤية في النظام السياسي القائم حالياً في العراق وآفاق مستقبله) والتي وصلت الى المعنيين ونشرناها في حينه.

إختاروا من تتوسمون به إنقاذ الوطن، وإجراء إنتخابات نزيهة عادلة و مبكرة؛ في ظل الأزمة الإقتصادية والصحية والأمنية والصراع الإقليمي الدولي في منتصف ساحتنا.

   باقر الزبيدي
  ٧ نيسان ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك