الكتل السياسية .. وبوصلة التغيير
الكتل السياسية .. وبوصلة التغيير

ما بات يُعرف بدوامة النظام السياسي الجديد في العراق، عملت القوى السياسية بقصد، او من دون قصد على  ترسيخه؛ وإيقاف الزمن وحركة التأريخ، ولأسباب متعددة منها ماهو داخلي، ومنها ماهو بتأثير خارجي !

الأهم.. هل تشكلت القناعات لتغيير بوصلة السلوك الحالي؟ وهل توافرت الظروف لتبدأ القوى السياسية بخطوة الإختيار الصحيح لرئاسة الوزراء؟ ومن ثم إصلاح باقي المنظومة السياسية (الرئاسة / البرلمان) بعيداً عن التدخلات الخارجية "إقليمية ودولية".

إختيار الكابينة وقائدها متحررين من قيود التقاسم، والذهاب إلى التوزيع، لن يكفي لعملية الإصلاح الشامل، هل سيقبل الشركاء بتغيير القواعد، أو أنهم متمسكون بحصصهم ومناصبهم؟

هناك خياران أمام الكتل السياسية، إما ان تتحرر وهذا صعب؛ وإما ان تغير معادلات العالم والمنطقة بشكل خاص وهذا متوقع، ولسوء حظ العراقيين أنهم دائماً يلعبون على "حظ التغيير لا حسن التدبير من رجاله".

    باقر الزبيدي
   ١٨ نيسان ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك