الصراع الدولي - الإقليمي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لتدمير المنطقة
الحلقة - 2
جهود دولية وإقليمية لإعادة الحياة الى حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان لإستخدامهم ضد روسيا وإيران كما ان الأخبار المتتالية تؤكد ان معسكر هرات الذي يقع غرب أفغانستان ينشط بتدريب عناصر تنظيم القاعدة (الأفغان العرب) من جنسيات عربية وإسلامية وإدخالهم في دورات تدريبية مكثفة.
ان المصالحة مع طالبان هي جزء من المخطط الإقليمي والدولي لإعادة الحياة الى تنظيم القاعدة الذي تأسس برعاية دولية وإقليمية وخليجية بداية تسعينيات القرن الماضي وسيكون لطالبان دور مستقبلي لمحاولة زعزعة الوضع الأمني في باكستان وإيران والهند وبعض دول الإتحاد السوفيتي السابق.
التسريبات تؤكد نقل آلاف المقاتلين من هذا المعسكر قريباً ودمجهم مع جبهة النصرة ليكون في نهاية المطاف دمج الدواعش وتنظيم القاعدة وجماعة نور الدين زنكي والجيش الحُر وعدد آخر من التنظيمات السلفية الجهادية لتكوين كتلة إرهابية لتوحيد رؤيتها التنظيمية تجاه الحدث لزعزعة الأنظمة في سوريا، الأردن والعراق.
يقدر مجموع وعدد هؤلاء الإرهابيين بأكثر من 150ألف مقاتل وهؤلاء سيتم إستخدامهم في العراق من خلال المحاور التي تناولناها في منشورنا السابق.
باقر الزبيدي
١٧ آذار ٢٠٢٠
الحلقة - 2
جهود دولية وإقليمية لإعادة الحياة الى حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان لإستخدامهم ضد روسيا وإيران كما ان الأخبار المتتالية تؤكد ان معسكر هرات الذي يقع غرب أفغانستان ينشط بتدريب عناصر تنظيم القاعدة (الأفغان العرب) من جنسيات عربية وإسلامية وإدخالهم في دورات تدريبية مكثفة.
ان المصالحة مع طالبان هي جزء من المخطط الإقليمي والدولي لإعادة الحياة الى تنظيم القاعدة الذي تأسس برعاية دولية وإقليمية وخليجية بداية تسعينيات القرن الماضي وسيكون لطالبان دور مستقبلي لمحاولة زعزعة الوضع الأمني في باكستان وإيران والهند وبعض دول الإتحاد السوفيتي السابق.
التسريبات تؤكد نقل آلاف المقاتلين من هذا المعسكر قريباً ودمجهم مع جبهة النصرة ليكون في نهاية المطاف دمج الدواعش وتنظيم القاعدة وجماعة نور الدين زنكي والجيش الحُر وعدد آخر من التنظيمات السلفية الجهادية لتكوين كتلة إرهابية لتوحيد رؤيتها التنظيمية تجاه الحدث لزعزعة الأنظمة في سوريا، الأردن والعراق.
يقدر مجموع وعدد هؤلاء الإرهابيين بأكثر من 150ألف مقاتل وهؤلاء سيتم إستخدامهم في العراق من خلال المحاور التي تناولناها في منشورنا السابق.
باقر الزبيدي
١٧ آذار ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات: