رؤيتنا للمشهد السياسي..
رؤيتنا
السياسي..

بكل تأكيد هنالك ثلاثة إتجاهات تنظر إلى تكليف الكاظمي، الأول: يدعم ويعتقد ان إعادة الثقة بين الأطراف الشيعية والإقليمية والدولية، من جهة أخرى ستجعلنا ننتقل إلى مرحلة أخرى، وهي المعايير في إختيار الكابينة، وصناعة قاعدة دعم للحكومة، وهذا الإتجاه مبني على فكرة قبول الواقع، أفضل من رفضه.

 والإتجاه الثاني: المعارض الذي يعتقد ان الكاظمي أمريكياً ضعيف، وسياسيًا دون خبرة، في هذا الحقل المعقد والإجماع عليه مؤشر خطير بسبب فلسفة المصالح للداعمين، وهناك تخوف من إنقلابه على قواعد تركيب الدولة؛ ومنهم من يعتبر (حجيج واشنطن لايعتمرون في طهران)، وهذا قد يولد حرب الإخوة الأعداء؛ "كما يوصف البعض" وهناك من كان يحلم بتكليفه للمنصب.

 إما الإتجاه الثالث: فهو المترقب المتعجب من سرعة تغيير البوصلة، فهو يشكك في كل شيء؛ ويعتبر العراق شبح دولة وان اي خطأ قد يكون خطيئة؛ وهذا الفريق ذا تأثير أقل بكثير من الإتجاهين السابقين؛ وهو ينتظر لكي ينظم مع او ضد هكذا هو حال الرؤيا بالكاظمي كرئيس لمجلس الوزراء الموقر.

   باقر الزبيدي
  ١٣ نيسان ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك