شرارة طالبان .. وحرب الزعامة الدولية
شرارة طالبان .. وحرب الزعامة الدولية

ان المصالح السياسية هي أولوية في تنظيم العلاقات، وبوصلة التغيير في شكل العلاقة، فمثلاً تقارب أمريكي طالباني و بعد مرور عقود من الصراعات والخلافات إلى فتح أفق جديد بالعلاقة هل لأن التطرف الطالباني في أقصى اليمين سيواجه التمدد او التجدد الشيعي؟ وهي ورقة مهمة للجانب الأمريكي قد تستخدم في حرب الوكالة.

ان طالبان وملحقاتها مدرسة لا أخلاقية في سلوكها ومدمرة لكل إشكال الحياة فلا يهم لديهم حليف من دين آخر ! وبالمقابل نجد الجانب الأمريكي بدأ يعيد علاقاته مع التنظيمات المتشددة في سوريا من خلال القنوات التركية؛ فهل هذا سيناريو إعداد المنطقة لحرب تبدأ من (بلوشستان الإيرانية) ومن ثم محاصرة روسيا في دعم (امارة القوقاز) الارهابية.

الحرب التي ستجعل أمريكا متفرغة لتصفية حساباتها مع الصين وحلفائها الذين باتوا يشكلون خطرا على صراع الوقوف على القمة، عوامل إضعاف قوة المنطقة، تبدأ بإشعال شرارة طالبان التي أشعلتها أمريكا وحلفائها (الممولين للحرب الأفغانية الروسية) !! في تسعينيات القرن الماضي، وظلت جمراً تحت الرماد؛ هل يعود هؤلاء لتمويل حرب جديدة ؟ خصوصاً أنهم اتفقوا من قبل على بنود صفقة القرن.

  باقر الزبيدي
 ١٥ نيسان ٢٠٢٠
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك