عملت الحكومات السابقة على ترسيخ (المحاصصة) الحزبية والأثنية وهذا ما أدى الى فشل الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 الى يومنا هذا ومن يسعى لانجاح هذه الحكومة والحكومات اللاحقة عليه أن يلتزم بالمصلحة الوطنية العليا وترسيخها لصالح جميع مكونات الشعب العراقي وأن تكون الشراكة "وطنية" والابتعاد عن المحاصصة الحزبية والأثنية ضمن أولويات تشكيل الحكومة المقبلة.

ان عرقلة تشكيل الحكومة في هذا الظرف الحساس والحرج يعني السعي الى تقسيم الوطن وافشال متعمد لإكمال التشكيلة الوزارية المرتقبة وعملها وان المهمة المركزية والأساسية للحكومة المكلفة هي إجراء إنتخابات نزيهه تؤدي بالبلد الى بر الأمان.

باقر الزبيدي
 ٢٠٢٠/٢/١١
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك