الحلقة الثانية.. العراق الى أين..؟


ليس من المستبعد أن تبدأ إجراءات الإنفصال هنا أو هناك لتتسارع في ظل الفوضى الخلاقة "أمنياً وسياسياً" والتي تسود حالياً أرض العراق وتتزامن مع حركة الدواعش بإتجاه الحدود العراقية الغربية من كافة الإتجاهات في ظل الحركة الإقليمية المشبوهة لدعم هذا المكون أو ذاك "مالياً وتسليحاً" في خطوة جديدة لصب الزيت على نار الأزمات العراقية والتي ما فتئت تعصف بالشعب والجيش منذ 1979 عندما مر العراق بحروب كونية كلفته مايقارب مليون شهيد وجريح بدء من الحرب العراقية الإيرانية وغزو الكويت والإنتفاضة الشعبانية وما أسفر عنها الحصار الدولي وممارسات البعث الصدامي في الداخل والتي أدت الى تدمير البنى التحتية والمجتمعية منذ غزو الكويت حتى سقوط النظام في عام 2003 مما أوصل المجتمع العراقي الى حد التغاضي عن التدخلات الخارجية للتخلص من الحزب الحاكم.

وأشير هنا الى تحركات بقايا البعث المنحل ومعهم أسرة الطاغية المقبور لإشغال الحكومات المتعاقبة مابعد السقوط من خلال تعاملهم مع القاعدة والدولة ألا إسلامية في العراق والشام.

وختاماً أحيي مجلس القضاء الأعلى وهيئة النزاهة على الخطوات الأخيرة لإستقدام كبار حيتان الفساد والتحقيق معهم لإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة وأتمنى الإستمرار بهذا النهج بكل حزمٍ وقوة.

باقر الزبيدي
10 كانون الأول 2019
تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك