
في ظل الظروف السياسية والأمنية المعقدة تقف الأحزاب السياسية العراقية التي تأسست قبل وبعد عام 2003 والمحسوبة على محور المقاومة في مواجهة عدة خيارات ومنها ما قد يفاجئ الساحة العراقية.
ومن بين الخيارات المطروحة مواجهة الوجود الأمريكي في الجغرافيا العراقية ومحيطها الى جانب نظرة الريبة والشك إتجاه المحور الجديد الذي أرتبط مع أمريكا والخليج وينشط في ساحات التظاهر والذي يسعى الى جر التظاهرات الى الصِدام مع القوات الأمنية.
فيما
تبرز بين الحين والآخر عمليات إختطاف وقتل وإغتيال للناشطين في الحِراك
الحالي كمظهر للصِدام الدائر وهذا الأمر يوجه الصراع بين المحورين نحو
الإنفجار وهو ما سيدخل الملف الأمني العراقي في "دهليز الأنشقاقات
والإنقسامات في الحالة الأمنية" فيما الأغلبية الصامتة من أبناء شعبنا
المظلوم تراقب بقلق مايحدث على أرض الوطن من تشابكات إقليمية ودولية بين
هذا المكون أو ذاك مستشعراً خطر التقسيم الذي يحوم حول أرض الرافدين.
ان ضعف إجراءات الدولة في مواجهة العنف والعنف المضاد يضاعف الخوف لدى المواطنين ويقودنا إلى المجهول.
باقر الزبيدي
9 كانون الأول 2019
ان ضعف إجراءات الدولة في مواجهة العنف والعنف المضاد يضاعف الخوف لدى المواطنين ويقودنا إلى المجهول.
باقر الزبيدي
9 كانون الأول 2019
ليست هناك تعليقات: