الشراكة بمعناها الحقيقي..

 


الشراكة بمعناها الحقيقي..


مبادرة حل الازمة الحالية لن يكتب لها النجاح الدائم والمستمر اذا ما ابقى كل فريق سياسي على خصومته الشخصية ومؤاخذاته على الطرف الاخر ولم يذهب الى تأسيس مناخ صحي وحقيقي لعهد جديد قادر على استيعاب ضرورات المرحلةالسياسية والخدمية والاقتصادية .. عهد يسود فيه الوئام والاتفاق على تحييد الاولويات والملفات المجتمعية المهمة واخراجها من اجواء المهاترات والشحن السياسي والاستثمار في الخلاف الى الخدمة المباشرة والانجاز !.


لايمكن حصر الخلاف الجاري بين طرفي المعادلة الشيعية في القضايا التي تم الاعلان عنها كأن يكون الخلاف على رئيس الحكومة "المسألة اعمق من هذا" انها ازمة عهد وسوء ادارة واشكالية وجود حكومات "سياسية" بدل التركيز على تأسيس حكومات مدنية خدمية رئيس الوزراء فيها موظف متخصص في ادارة عمليات الخدمة الوطنية وليس لديه مطلب شخصي او سياسي وحزبي خاص.


بهذه الرؤية يمكن تشكيل محور الكتلة الاكبر والحكومة المقبلة وبغيرها لن تتشكل حكومة العهد وستبقى الحكومة الحالية تراوح مكانها سنة قمرية تالية!.


م. باقر جبر الزبيدي

    ٣ نيسان ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك