الحل بظهور المنقذ..

 


الحل بظهور المنقذ..


سرعان ما ستعود الاطراف المتخاصمة بعد شهر رمضان المبارك الى الجلوس على مستديرة التفاهم !.


وسرعان ما ستبدأ عجلة الاستحقاقات الانتخابية بالدوران وستطل المحاصصة بقرنيها ليتقاسم الفرقاء كعكة الخلاف حسب عدد المقاعد "وقد عادت حليمة لعادتها القديمة".


الخاسر الوحيد من الاتفاقات السياسية القادمة هم العراقيون من شمالهم الى جنوبهم والفقراء المتضرر الاكبر.


هذه المعادلة يواجهها العراقيون كل اربع سنوات وهي معادلة تتعطل فيها الحياة وتزداد معاناة الناس اضعافاً.


ماهو المطلوب في الحقيقة ليس البحث عن مخارج لحل الاشكاليات القائمة بين الفرقاء انما الحل في ايجاد منقذ يخرج البلاد من التعطيل الى التنمية والحركة ومن الضعف الى القوة واستعادة الوطن هيبته التي بدأ يفتقدها في ظل تمادي الاطراف الخارجية بانتهاك سيادته الوطنية خصوصاً وان دولاً اقليمية ودولية تدس انفها في الشؤون الداخلية للبلاد خدمة لمصالحها وليس كما يروج البعض لصالح المجتمع العراقي المظلوم. 


ان نسبة المشاركة الضئيلة ١٤٪؜ في الانتخابات الماضية هي التي ساهمت بمجيء هذه "الزعامات" التي لاتمثل الشعب العراقي انما تمثل اتباع هذه الزعامات اما الاغلبية العظمى فقد نأت بنفسها عن المشاركة لانها وصلت الى اليأس الشديد بسبب الفساد وسوء ادارة البلد .. الحل في المنقذ.


م. باقر جبر الزبيدي

    ١٨ نيسان ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك