في ذكرى شهادة المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر نستذكر عظمة الفكر الاسلامي وتجديد منهج التحرك على الامة وصلابة المواقف والصمود في جبهة الحق وعدم التنازل عن الهوية الاسلامية والاصلاح بالثورة.


ستبقى مؤلفاته واسفاره مشاعل نور في طريق العدالة والحرية وبناء اجيال قادمة تلهج بذكر الاسلام وتنتمي لحضارته ورسالته العظيمة ومهما طال الدرب وتصاعدت التحديات وغلت التضحيات فان عراق الصدر الاول العظيم هوعراق كل المكونات حين شملتهم روحه الجامعة انه منهم بقدر ماهم مع الاسلام.


في الذكرى الثانية والاربعين لشهادته وشقيقته زينب العصر بنت الهدى نستعيد تاريخ الصرخة الحسينية التي دوت في الصحن العلوي الشريف والدم الذي سال اودية على تراب العراق وقد تحول التاسع من نيسان فجرا للخلاص والحرية ونهاية اعتى دكتاتور كتبت نهايته في ذات الليلة التي اطلق فيها رصاصة الخلود على راس الامام.


بقي الامام ورحل الدكتاتور ولانامت اعين الجبناء.


م. باقر جبر الزبيدي

   ٩ نيسان ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك