شيء ما يلوح في الافق!..

 


شيء ما يلوح في الافق!..


بعد وصول الفرقاء الى طريق مسدود تحرك اقليمي نشط لحلحلة عقد الانسداد وتفكيك جمود الاستعصاء ليقين الاقليمي ان بقاء العراق في الحال الحاضرة سيحوله الى ساحة للتنافس والاستقطاب الخارجي كفيلة بتغيير الخارطة الاقليمية برمتها وقد افلح هذا الحراك عن جملة من الانفراجات الواضحة ستبين مظاهرها السياسية وترتيباتها الميدانية في غضون الفترة القادمة.


ان الاسباب الكامنة وراء الانسداد والاستعصاء ماشاب الانتخابات الاخيرة من ظنون وتشكيك بالنتائج التي تمخضت عنها والارقام الانتخابية التي تكشفت عنها والبون الشاسع بين حجوم المشاركة ومقاعد التمثيل!!.


 ورغم الارتفاع الهائل في اسعار النفوط العالمية لكن اوضاع البلاد الاقتصادية لازالت على "حطتها " مايعني اننا نواجه ازمة سياسية واقتصادية ليست هينة ابدا ما يستلزم الذهاب لانتاج حكومة خدمة يديرها فريق نوعي من اهل المعرفة والاختصاص يتحلى بالنزاهة والاخلاص للعباد والبلاد وليست حكومة سياسية!.


قد يتجه مسار الاوضاع السياسية بعد شهر رمضان الى انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون وجوده في قصر الدولة كفيلاً باخراج اعناق العراقيين من مشاكل وازمات تنوء بحملها الجبال الرواسي!.


م. باقر جبر الزبيدي

   ١٠ نيسان ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك