أفغانستان .. (إلى الوراء در ) ..


 ناسفتين إستهدفتا شاحنتين صغيرتين في حي تقطنه أغلبية شيعية بالعاصمة كابل بعد مايقارب شهر على العمل الإرهابي الذي إستهدف مدرسة سيد الشهداء يوضح مسار العمليات الإرهابية التي تنفذها طالبان.


طالبان التي تمددت وأصبحت تسيطر على مناطق في ولايات "بلخ وغور وتولاك" تضع قدم في المفاوضات وقدم على السيطرة على المزيد من الأراضي.


مفاوضات الدوحة فشلت وأصبحت مجرد إجتماعات روتينية بعد إصرار طالبان على إجلاء كافة القوات الأميركية وغلق كافة القواعد في وقت ترغب فيه أمريكا ببقاء قواعدها تحت مظلة (الناتو) مما يعني أن الصراع قادم وبقوة من البورة التي إنطلق منها الإرهاب إلى كل الدول في المنطقة.


إستمرار الإدارة الأمريكية في المفاوضات يعني إعطاء الوقت لطالبان لإكتساب المزيد من القوة وإستقطاب المزيد من المقاتلين وهو مايثير علامات إستفهام كبيرة حول مشروع مقاومة الإرهاب العالمي الذي إنطلق ولم ينتهي أبداً.


إصرار واشنطن على إستخدام نفس الشخصيات في الملف الأفغاني يشبه ما جرى ويجري في العراق من الإعتماد على نفس اللاعبين الذين أثبتوا فشلهم في كل ماوجهه العراق بدأً من نكسة حزيران 2014 وسقوط الموصل إلى الإنهيار الإقتصادي.


وهو مايعني إيصال  البلاد إلى حافة الإنهيار للبدأ بالمشروع الجديد الذي سيشهد تغييرات كبيرة على أعلى المستويات في العراق والأردن ولبنان واليمن.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

  13 حزيران 2021


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك