(الموجة الثالثة) من الإرهاب ..    (الحلقة الثالثة)

 (الموجة الثالثة) من الإرهاب ..


(الحلقة الثالثة)


الإرهاب ومن يقفون خلفه يتعاملون مع مناطق الوسط والجنوب في العراق بإستراتيجية مختلفة تماماً عن التعامل مع المناطق الشمالية والغربية.


ولصعوبة إيجاد حواضن أو مضافات متقدمة في هذه المناطق يتم العمل على ضرب السلم المجتمعي أولاً من خلال نشر الشائعات والأخبار المحبطة بشكل مكثف.


هذا الأمر هو المرحلة الأولى لأيجاد (فوضى خلاقة) وأرضية يسهل من خلالها دخول الإرهاب إلى هذه المناطق وهو ماتشير اليه المعلومات التي وصلتنا خصوصاً في (البصرة وبابل والمثنى) مع إرتفاع نسبة الفقر والبطالة والتي سببها الرئيس الفاسدين الذين أضاعوا الموصل سابقاً بغطرستهم وأضاعوا الجنوب بفسادهم.


الأتاوات التي فرضها التنظيم أخيراً على بعض مناطق أطراف بغداد وعلى بعض الجهات السياسية تحديداً من أجل عدم إستهداف مرشحيها للإنتخابات سوف تنتج عدة عمليات إرهابية هدفها إثارة النعرة الطائفية التي هي السبيل الوحيد لنجاح الإرهاب.


ماتشهده ديالى من عمليات إرهابية نوعية سببه الرئيس ضعف الجهد الإستخباري وتداخل في المسؤوليات من قبل بعض القطعات الأمنية  المختلفة.


ديالى تعيش حالة الإرباك بسبب الشائعات التي تبثها جهات تعمل على إيجاد موطئ قدم لمحتل خارجي في المحافظة بدءاً بالمساعدات الإنسانية التي قُدمت وينتهي بالتواجد العسكري.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

  22 حزيران 2021


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك