الموجة الثالثة من الإرهاب..
(الحلقة الثانية)
د ا ع ش يراهن على هشاشة الوضع الأمني خصوصاً في المناطق المتنازع عليها ونينوى وكركوك وديالى والأنبار وصلاح الدين، و التي تعاني من إنشغال قادة الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائري بالإنتخابات !
ضغوطاً سياسية لسحب القوات التي تؤمْن بحيرة حمرين ومحيطها يقوم بها بعض العملاء الذين شاركوا بإجتماع إسطنبول الأخير لتسهيل عودة الإرهاب وسط إستمرار تسلل العناصر الإرهابية إلى جبال شمال وطننا.
أكثر من (10 حالات) إستهداف مباشرة لكاميرات حرارية سجلت في قواطع ديالى من قبل د ا ع ش بأسلحة متطورة حصل عليها التنظيم حديثاً !
إعلان الولايات المتحدة سحب بطاريات "باتريوت" من العراق سوف يرفع عنها الحرج في المستقبل حين تشتد هجمات الطائرات المسيرة.
كما إن الحروب القادمة هي (حروب سيبرانية) وعَصبها الرئيسي هو الطائرات المسيرة مما يعني إن المنظومات الدفاعية التقليدية لن تنفع وأصبحت غير ملائمة لهذا النوع من الحروب.
ماتقوم به القوات الأمريكية من نشاط خلال الآونة الأخيرة على الحدود العراقية _ السورية هو أكثر من مجرد مناورات، خصوصاً أن طبيعة المنطقة الجغرافية تسمح بعودة أو خلق كيان أو دولة مصغرة في تلك المنطقة لعزل بغداد ودمشق.
باقر جبر الزبيدي
وزير الداخلية الأسبق
21 حزيران 2021
ليست هناك تعليقات: