رؤيتنا في إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق..    (الحلقة الثالثة)

 رؤيتنا في إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق..


(الحلقة الثالثة)


من أهم عوامل نجاح إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة هو تطوير الموارد،  ويعتبر العراق من أكبر الدول التي تمتلك الإحتياطيات النفطية والقطاع النفطي يساهم بأكثر من 56% من الناتج المحلي الإجمالي و 90% من موارد العملة الأجنبية.


لذا فإن تحسين وتطوير أداء القطاع النفطي المهيمن على الإقتصاد العراقي، يعتبر المفتاح في تحقيق  أعلى معدلات النمو في الإقتصاد وهذا يتطلب :


1. تحسين الإطار القانوني والتنظيمي في القطاع النفطي لتوفير إمكانية إعادة الهيكلة في هذه الصناعة.


2. الإرتقاء بأسس الشراكة الأستراتيجية بين العراق وشركات النفط والغاز الأجنبية من أجل السير قدماً للحصول على مصدر رأسمالي مهم لتحقيق التوسع في الإنتاج والتصدير والإستكشافات النفطية وإعادة تأهيل هذه الصناعة.


3. إعادة النظر في جولات التراخيص النفطية وفتح تحقيق موسع وشامل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الموافقة على العروض في هذه التراخيص ونسبة المتحقق منها.


4. تأسيس شركات وطنية مستقلة للنفط والغاز (وتشمل كلا من الصناعات الأمامية والخلفية) الخاصة بقطاع النفط.


5. تقليل مبالغ دعم الوقود والذي يؤدي إلى تشويه الحوافز و يشجع على التبذير في الإستهلاك ويزيد من الفساد الإداري والمالي في الدولة والمجتمع العراقي.


6. الإستثمار في مجالات التدريب الفني والإداري وذلك لغرض إسناد الطاقة الإنتاجية.


٧ . معالجة سبل تفعيل زيادة إنتاج الغاز الوطني العراقي والإستغناء عن إستيراد الغاز من الخارج وفتح تحقيق أسباب فشل رؤساء الحكومات ووزراء النفط من تطوير وإستثمار هذا القطاع الذي لايقل أهمية عن قطاع النفط.


 باقر جبر الزبيدي

وزير المالية الأسبق

 17 حزيران 2021


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك