(الموجة الثالثة) من الإرهاب..    (الحلقة الأولى)


 (الموجة الثالثة) من الإرهاب..


(الحلقة الأولى)


 

عودة الدعم الإقليمي للإرهاب إنعكس على العمليات التي ينفذها "ا ل د و ا ع ش" في العراق وسوريا والتي عادت إلى إستخدام السيارات المفخخة التي تتطلب الكثير من الأموال، السيارات المفخخة التي تم ضبطها في منطقة ربيعة ضمن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وفي صحراء الجزيرة في الأنبار مؤشر على قوة الدعم.


ما قامت به (هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية) من نقل الأموال والأسلحة إلى داخل العمق السوري خصوصاً إلى جبهة النصرة يوضح بأن (الموجة الثالثة) من الإرهاب أنطلقت مع بداية وصول عوائل التنظيم من الهول إلى الجدعة.


إجتماعات سرية عقدها عملاء مع الجانب التركي في قبرص من أجل الإعداد للغزوة الجديدة ودور هؤلاء العملاء بفتح ثغرة في جبهة سنجار وبعشيقة لتسهيل دخول "ا ل د وا ع ش"  الى نينوى بالتعاون مع أحزاب في شمال العراق.


الوضع الأمني هَشْ في بعض المناطق، مع كثرة التغييرات الأمنية مما سبب حالة من الإرباك في بعض القطعات الماسكة.


طائرات مسيرة تقوم بطلعات مستمرة إنطلاقاً من دولة عربية في جنوب العراق تستطلع (سجن الحوت و النجف وكربلاء) لتهبط بمناطق محددة في وادي حوران.


الطائرات المسيرة سوف يكون لها دور كبير في (الموجة الثالثة) من الأرهاب بسبب قدرتها التدميرية والعمليات النوعية التي تستطيع تنفيذها حيث تحاول بعض الدول التي تضررت من الطائرات المسيرة في اليمن من نقل تجربتها المريرة إلى العراق.


    باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

  19 حزيران 2021

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك