مصلحة العراق أولاً..

 


مصلحة العراق أولاً..


لخطورة المرحلة المقبلة خصوصاً مع إقتراب موعد الإنتخابات المبكرة والمصيرية لابد أن نسلط الضوء على المشاريع التي بات يروَج لها والتي هي إمتداد لمشاريع قديمة فاشلة.


إن أصحاب المشاريع الطائفية بدأوا بنفث سمومهم خلال الأيام الماضية غير مبالين بما ستسببه الطائفية من ويلات للشعب ضاربين مصلحة الوطن عرض الحائط.


تردنا للأسف الكثير من المعلومات والتقارير عن تنازلات تُقدم تحت مسمى (تحالفات أو تفاهمات سياسية) في سبيل ضمان بعض الأطراف لمكاسب ومغانم ولهؤلاء نقول : لقد أعطيتم ما لاتمتلكون وتفاوضتم على نهايتكم الحتمية فلم ولن تنفعكم التحالفات الجديدة، كما لم تنفعكم القديمة منها والتي ذهبت أدراج الرياح وتبخرت معها أحلامكم ومطامعكم.


إن هذه الجهات والأحزاب تشكلت بالأساس على نهج الطائفية والمحاصصة، ولايمكن لها أن تنادي بغير مشروع، وهي دعوة لحل كل هذه الجهات وإعادة تشكيل الأحزاب الطائفية والعنصرية لتخرج إلى الفضاء الوطني وتكون لجميع العراقيين دون إستثناء.


إننا ومنذ اليوم الأول لتأسيس حركة إنجاز، إعتمدنا (الوحدة الوطنية) وجعلناها أساساً ومنهجا لعملنا فأتحد بإنجاز (العربي والكردي والتركماني والشيعي والسني) تحت شعار : الهوية الوطنية العراقية ومصلحة العراق وجعلناها فوق كل إعتبار.


 كما أن مشروعنا الأكبر هو الإنفتاح على جميع دول الجوار والعالم وحددنا هدفنا من هذا الإنفتاح وهو مصلحة العراق والعراقيين أولاً، وبحمد الله نَعد العُدة مع الكثيرين من إخواننا في القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المحلية منها والدولية والأمم المتحدة على متابعة الإنتخابات المقبلة ومراقبتها بشكل يقضي على أي محاولات للتزوير (والسرقة الإلكترونية) أو الحرق والتكسير، وهو ماتراهن عليه قوى الظلام للفوز.


كما أننا نراهن على وعي المواطن العراقي والذي لمسناه من خلال اللقاءات المكثفة التي عقدناها خلال الفترة الماضية ومع مختلف شرائح الشعب.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

     14 حزيران 2021

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك