رؤيتنا في إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق..    المقدمة :   الحلقة الأولى

 رؤيتنا في إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق..


المقدمة : 

الحلقة الأولى 


تستند إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق على حقيقة إن الإقتصاد العراقي لم يكن ذا إدارة  سليمة منذ 1979 وإن الشعب العراقي أصبح اليوم بحاجة ماسة  الى إستراتيجية بديلة تحل محل السياسات الفاشلة والنظام الإداري السابق.


لقد كان العراق يتمتع  بإكتفاء ذاتي في الزراعة مع تمتعه بثروة نفطية هائلة إضافة إلى القطاع الخاص النابض بالحياة وشعب متعلم وماهر فتحول من كونه أكثر الشعوب تقدماً في الشرق الأوسط إلى شعب تدنت فيه مؤشرات التنمية البشرية الخاص به إلى إدنى مستوى  في المنطقة.


تتلخص رؤيتنا للعراق المزدهر في :

تحويل العراق إلى دولة مسالمة ديمقراطية إتحادية مزدهرة وإلى سوق متطورة على صعيد الإقتصاد الإقليمي ومتكاملة ومنفتحة على الإقتصاد العالمي.


إن الرؤيا الطموحة للعراق لايمكن أن تحقق الأمن خلال إقتصاد قائم على مبادئ السوق ومنفتح على العالم تقوده براعة وإبداعية المؤسسات الخاصة ويقوم على حكم القانون وتشرف عليه وتنظمه حكومة ديمقراطية شفافة ومسؤولة.


إن هدف الإستراتيجية الوطنية الشاملة هو الوصول إلى سياسية تعطي مردوداتها على المجتمع في جميع أنحاء البلاد وهو توجه ينسجم مع الواقع بشكل أساسي لحل المشكلات ويشخص الإهتمامات ويرسم مسارات العمل لحلول قائمة على أسس راسخة.


وفي الوقت الذي لايمكن فيه لأي وثيقة أن تحقق جميع أهدافها فأننا نعتقد بإن إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة هي فريدة في مداها وعمقها وإن سياستها قوية و واثقة بما فيه الكفاية لإعادة الإعمار وجعل الشعب العراقي بحالة أفضل مما هو عليها الآن وذلك بفضل الموارد الكثيرة المتوفرة في البلاد.


وهو ما نعمل في حركة إنجاز على تنفيذه على أرض الواقع في المستقبل.


           باقر جبر الزبيدي

  عضو أتحاد الصناعات العراقي

      عضو غرفة تجارة بغداد

               (1970)

         15 حزيران 2021


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك