عقد سياسية..


 عقد سياسية..


ما شهدته هذه الدورة السياسية من أحداث وتدخلات وانسحابات واتهامات أصبحت دورة (العقد السياسية) بعد أن كانت الدورات الماضية تتأخر بتسمية منصب رئيس الحكومة.


اليوم أصبحت قضية رئاسة الجمهورية عقدة جديدة وأضيف لها مناصب أقل مثل منصب نائب رئيس مجلس النواب.


وصل الأمر إلى أن بعض الأطراف السياسية تحاول التفاوض على مناصب ووزارات قبل تشكيل الحكومة فهذا أمر مخجل وسط ما تعانيه البلاد من ظروف حرجة فهذا دليل على أن هؤلاء يعملون لخدمة أنفسهم ومن يقف خلفهم لا من أجل وطنهم وشعبهم.


غاب الكثير من أبناء العراق المخلصين عن المشهد السياسي حوربوا وأبعدوا لأنهم رفضوا كل ما يمس الوطن والمواطن بأذى.


كما فقدت العملية السياسية الكثير من الوطنيين المخلصين وأخص بالذكر رفاق الدرب والجهاد والمسيرة في المعارضة الوطنية الحقيقية (شهيد المحراب، عزيز العراق، الشهيد عز الدين سليم، الرئيس جلال الطالباني والدكتور أحمد الجلبي) والذين كانوا أصحاب خطاب وطني وأفعال نفتقدها اليوم بشدة.


نتمنى على الإخوة أصحاب القرار أن يلتفتوا إلى شعبهم قبل تسمية مرشحي الرئاسة ورئاسة الوزراء وأن يختاروا الأصلح لشعبهم والقادر على اتخاذ الخطوات السليمة لإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح.


باقر جبر الزبيدي

٢٥ تموز ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك