الجهاد والسياسة..

 


الجهاد والسياسة..


من صميم تجربتنا في العمل الجهادي نجد أن أي حراك جهادي ما لم يرتبط بعمل سياسي حقيقي فإن التجربة الجهادية تكون ناقصة وغير واضحة الأهداف والرؤية.


الجهاد بمفهومة الحركي يضم رؤى مختلفة إلا أنها تختمر وتنضج حين تصل إلى مرحلة العمل السياسي الذي يرسم مرحلة جديدة للجهاد.


العمل السياسي المعارض حين يتطور ليكون مشروع دولة يجب أن يكون مقرونا بالثبات على العمل الجهادي الذي هو الأساس الحقيقي للدفاع عن مشروعية الدولة وللأسف فإن التجربة السياسية بعد 2003 أهملت تجربة الجهاد وظلمت الكثير من الإخوة المجاهدين وهو ما سبب انفصال مفهوم الجهاد عن العمل السياسي.


الجهاد بمفهومة الأشمل هو بذل الغالي والنفيس من أجل مشروع تخليص البلاد والعباد من الظلم والطغيان والدكتاتورية وبناء وطن ودولة عادلة وهو ما عملنا ونعمل عليه طوال عملنا الجهادي والسياسي رافعين شعار (العراق والعراقيين أولاً).


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

          ١ آب ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك