خطر المقاتلين الأجانب.. (الحلقة الثانية) تعويض العراق والعراقيين

 

خطر المقاتلين الأجانب..

 (الحلقة الثانية) تعويض العراق والعراقيين

الحكومة العراقية ومجلس النواب مطالبين بتقديم دعاوى قضائية على البلدان المذكروة لاحقاً والمطالبة بتعويضات مجزية لعوائل الضحايا من شهداء وجرحى وسجناء (سجن بادوش) الذين يقدر أعدادهم بألف ضحية جلهّم من أبناء الجنوب، وضياع مئات المليارات من الدولارات بعد سقوط الموصل، والأسلحة التي سرقها الدواعش وما تم سرقته من المصارف والدوائر من أموال نقدية في المحافظات الخمس التي سقطت في 10 / 6 / 2014 كما أطالب بإقامة دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية على الملوك والأمراء والرؤساء الذين مولوا ورعوا الإرهاب وعلى جميع المسؤولين العراقيين الذين ثبت تقصيرهم في ضياع محافظات الوطن (كرد وسنة وشيعة).

أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي إنضموا "لد ا ع ش" من أكثر من (110 دولة) قبل وبعد إعلان دولة الخرافة عام 2014.

الأعداد التي تعلنها دول هؤلاء المقاتلين تشهد تضارب كبير في أعداد العائدين الى بلدانهم وبين أعداد المستمرين في القتال أو المفقودين مما يجعل الحصيلة النهائية غير دقيقة وواقعية.

هناك إرتفاعاً ملحوظاً بعدد النساء اللواتي إلتحقن (بد ا ع ش) بالإضافة إلى إرتفاع بعدد الأطفال المولودين في المعسكرات والمخيمات حيث يقدر عدد النساء والأطفال في مخيم الهول وحده يوجد 54 الف إمرأة وطفل فيما يقدر عدد عوائل التنظيم ب 150 الف شخص.

وحسب تقرير الأمم المتحدة  تتصدر دول الإتحاد السوفيتي السابق قائمة الدول التي جاء منها أعلى عدد من المقاتلين الأجانب الذين إنضموا إلى التنظيم وعددهم بلغ (3417) مقاتل وجاءت السعودية في المركز الثاني (3244) ثم الأردن (3000) تليها تونس (2926) ثم فرنسا (1910) ثم المانيا (915). 

أما بالنسبة لأرقام العائدين من سوريا والعراق، فقد عاد 400 شخص إلى روسيا و 760 إلى السعودية و 250 إلى الأردن و 800 إلى تونس و 271 إلى فرنسا 300 الى المانيا.

اما دول مثل الشيشان وبلجيكا وهولندا وافغانستان وتونس والمغرب والجزائر ومصر ودول اوربية وافريقية أخرى فلا يوجد إحصاء دقيق وحقيقي لعدد المقاتلين القادمين من هذه الدول وشككت الامم المتحدة في تقرير لها بمصداقية التقارير الحكومية لهذه الدول .