خطر المقاتلين الأجانب..     (الحلقة الثالثة) المخيمات والدعم المالي..


خطر المقاتلين الأجانب..


 (الحلقة الثالثة) المخيمات والدعم المالي..


المخيمات التي تضم (عوائل ال د و اع ش) تعتبر قنابل مؤقتة هدفها (أسوار الوطن) لتنفيذ مشروع التحالف الإرهابي الجديد ونحتاج هنا إلى تنسيق عالٍ وخطوات إستباقية  وإستخبارية من أجل ان لاتتكرر مأساة الموصل.


الدعم المالي الضخم الذي بدأ بالتدفق على هذه المخيمات ومحاولات التسلل المستمرة عبر الحدود العراقية- السورية من أجل إنشاء قواعد ومضافات متقدمة للتنظيم في العمق العراقي، يتطلب موقف رسمي من أجل إيقاف هذا التمويل، خصوصاً وان بعض الدول الداعمة ترفع شعار "مساعدة العراق" في نفس الوقت الذي تمول فيه د ا ع ش.


 تتمركز عوائل التنظيم في سوريا داخل مخيمين رئيسيين: هما :

- (مخيم الهول) شرق مدينة الحسكة.

-و(مخيم روج) في قرية ديريك (المالكية) شمال مدينة الحسكة.


الهول: من أكثر المخيمات التي تشهد تطورات أمنية من قبل نساء وأطفال د ا ع ش وخاصة في القسم الثاني (الملحق) الذي يضم عائلات التنظيم من الجنسيات الأجنبية.


أما مخيم الروج: فيعتبر مخيماً صغيراً مقارنة بمخيم الهول ويتألف من قسمين رئيسيين: قسم (الأنصاريات) ويتضمن عدداً من عائلات د ا ع ش (الأطفال والنساء) من الجنسيات العراقية والسورية وقسم الأجانب (المهاجرات): ويتألف من عدد من العائلات من الدول الأجنبية، وخاصة من: فرنسا، ألمانيا، النرويج، هولندا، روسيا، تركيا، بريطانيا، وسويسرا.


تحصل عائلات د ا ع ش على حوالات مالية خارجية عبر مكاتب حوالات تعتمدها قسد وهي نوعين حوالات مالية من ذويهم في بلدانهم وهي حوالات شهرية وحوالات مالية (تبرعات) من جمعيات تدعي أنها خيرية لها علاقة بالتنظيم وتأتي عن طريق بعض مكاتب التحويل التي لها علاقة بد ا ع ش أيضاً مثل : (مكتب الشام، مكتب الريم، ومكتب الرشيد) المتواجدة في شمال إدلب والحسكة وبعض مناطق دير الزور.

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك