(د ا ع ش) إعادة الإنتشار ..    الحلقة الثانية : المناطق المتنازع عليها

 (د ا ع ش) إعادة الإنتشار ..


الحلقة الثانية : المناطق المتنازع عليها



تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الأخير الخاص بالإرهاب، يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الجهود الدولية لمواجهة د ا ع ش.


التقرير يتحدث عن زيادة وتيرة الهجمات في مايسمى (المناطق المتنازع عليها) ويعزو ذلك إلى عدم وضوح المسؤولية الأمنية عن تلك المناطق، فيما يغفل التقرير عن ذكر دور التحالف الدولي؛ الذي يملك قواعد عسكرية ومعلومات إستخبارية عن خط سير الإرهابيين عند دخولهم إلى الحدود العراقية !


شريط النار الممتد من حدود سوريا إلى خانقين حتى حدود إيران، والمناطق الممتدة من خانقين الى كركوك وصولًا إلى نينوى، أصبحت ملاذات آمنة لداعش ولم تشهد حملات أمنية وإستخبارية فاعلة لتطهيرها.


كركوك شهدت منذ بداية هذا الشهر إرسال داعش لإنتحاريين بعد تراجع التنظيم عن هذا الأسلوب؛ التنظيم لجأ منذ مطلع 2020، إلى الهجمات السريعة على النقاط الأمنية والقرى، وتحوله الى الأسلوب الإنتحاري وهذا دليل على تصعيد خطير.


ديالى التي تقع أطرافها (الشمالية الشرقية) ضمن المناطق المتنازع عليها،  تتعرض قراها بشكل شبه يومي لهجمات وعمليات قنص وقد أدى بعضها إلى حدوث نزوح من بعض القرى.


الخطر المحدق بمدن وقرى الأراضي المتنازع عليها سيستمر، ما دام الجميع يتعكز على (الخلافات السياسية) بينما يدفع المواطن الثمن.

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك