العد العكسي لمحاولة (تقسيم) العراق..


 العد العكسي لمحاولة (تقسيم) العراق..


شمال الوطن يشهد اليوم محاولات حثيثة من بعض الدول الخليجية لنشر الفكر الوهابي السلفي على حساب الفكر الصوفي المنتشر منذ مئات السنين، وإعادة هذا المشروع الى المحافظات العراقية التي تجرعت مرارة النزوح والتشرد والقتل؛ بسبب هذا الفكر.

 

التدريبات التي تجري في قاعدة عين الأسد تحت مسمى تدريب أبناء العشائر و الأربعة آلاف مقاتل المتواجدين في المثلث الحدودي (العراقي -الأردني -السوري) والذين أشرنا إليهم سابقاً سوف يكملون خطوات محاولة التقسيم وسط عودة كبيرة للسلفية في مناطق الريف الأردني!


للأسف بعض المتواجدين في العملية السياسية والذين كانوا منذ اليوم الأول داعمين لتمزيق الوطن تلقوا  دعم جديد لإعادة إحياء مشروع التقسيم تحت شعارات مذهبية وطائفية بغيضة.

 

ما يجري في سجن مدينة (الحسكة السورية المركزي) من إعادة تدوير للإرهابيين يثير السؤال الأهم حول سبب بقاء هؤلاء في هذا السجن الذي تحول الى قاعدة إرهابية تضم كبار قادة الإرهاب والتكفير!


زعيم د ا ع ش الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القرشي وإسمه الحقيقي هو محمد عبد الرحمن المولى الصلبي كان في السجون الأمريكية عام 2008 وقدم الكثير من المعلومات المتعلقة عن قيادات التنظيم و الذين قُتلوا في وقت لاحق في ضربات محددة الأهداف !


الأمر الذي يعني إن التنظيم الجديد لن يكون ضد دول التحالف بل له أهداف ودول محددة تم الإتفاق بشأنها مسبقاً من أجل صفقة أكبر وفق النظرية التي أسسها أبو بكر البغدادي في سجن بوكا بمحاضراته الشهيرة، إن محاربة العدو الأقرب أولاً عكس نظرية القاعدة التي تقول العكس.

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك