(د ا ع ش) إعادة الإنتشار..     الحلقة الأولى : شمال العراق


 (د ا ع ش) إعادة الإنتشار..


 الحلقة الأولى : شمال العراق


يواصل (تنظيم د ع ا ش) تمدده عالمياً وأنشأ عشرين فصيلاً جديداً على الرغم من إعلان الإنتصار عليه أكثر من مرة.


التنظيم أظهر سابقاً قدرته على إستعادة الزخم بالإتكال على كادر مخصص من قادة الصف الثاني من ضباط الجيش السابقين وأعضاء في جماعة النقشبندية الهاربين في شمال العراق، وشبكات سرية واسعة من المقاتلين في الصحارى و الوديان التي تخلوا من عمليات مسك الأرض، يضاف إلى ذلك تراجع واضح في جهود مكافحة الإرهاب دولياً.


د ا ع ش يتحرك بصورة واسعة في مناطق شمال العراق وتحديداً بمرتفعات جبل قراجوغ بقضاء مخمور على مسافة من أربيل، والمناطق الممتدة بين محافظتي ديالى والسليمانية خاصة في ظل إتساع الحركة السلفية بشكل لافت للنظر داخل أربيل ودهوك. 


عناصر التنظيم يدخلون إلى مدن شمال العراق بصفة عوائل نازحة تود السكن والإستقرار وعلى هذا الأساس يتم إسكانهم.


شمال العراق يعتبر منطقة بعيدة عن الأنظار لذلك تلجأ إليها تلك العوائل لتكون بعيدة عن القوات الأمنية في المناطق التي تشهد نزاعات أمنية مستمرة.


المساجد في شمال الوطن أصبحت مركز للفكر السلفي المتشدد وهناك كتب تطبع تدعو للجهاد توزع في هذه المساجد والعديد من خطباء المساجد، يحثون على تكفير الأديان والمذاهب الأخرى.


إنتشار الفكر السلفي في شمال العراق، يضع علامات إستفهام على مصادر تمويل هذا الفكر وأسباب غض الطرف عن نشر أفكاره بصورة علنية رغم إنه المنبع الرئيسي للإرهاب !

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك