(د ا ع ش) إعادة الإنتشار
الحلقة الثالثة ..
صلاح الدين
لازال (د ا ع ش) يبتز السكان المحليين في عدد من قرى صلاح الدين و يمتلك أرضاً خصبة لإستعادة القوة المفقودة، خصوصاً في ظل المعلومات التي تؤكد بأن التنظيم لديه الكثير من البُنية التحتية والمخزون، ويحتفظ بمخابئ (أسلحة وقنابل ودراجات نارية وأشياء أخرى) لإستخدامها في شن الهجمات والضربات.
الحدود الفاصلة بين صلاح الدين ومحافظتي ديالى وكركوك، تشكل بؤرة ساخنة للعمليات القادمة وتحديداً عدد من القرى المهجورة والخالية من التواجد الأمني والتي أشرنا إلى خطورتها في منشورات سابقة.
كما أن إستهداف أرتال تابعة للتحالف الدولي على طريق صلاح الدين السريع يوضح بأن هناك توغل كبير لعناصر التنظيم في هذه المنطقة، ويطرح علامة إستفهام حول عملية تأمين هذا الطريق الحيوي.
التعرض الذي صده (ا ل ح ش د الشعبي) في منطقة الزلاية في صلاح الدين بتأريخ 22/ 9 / 2020 يوضح التنوع الكبير في العمليات بعد إن شهدت بداية الشهر الحالي تفجير سيارة مفخخة عند سيطرة (جسر مريم بيك) على طريق تكريت – كركوك وهو مايعني قوة الدعم المقدم من الجهات الممولة.
الحل الأمني يجب ان يرافقه حل سياسي، وإتخاذ قرار شجاع بعودة النازحين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أجل سد الفراغ الذي تركته عمليات النزوح التي تسبب بها عصابات د ا ع ش.
ليست هناك تعليقات: