خطر المقاتلين الأجانب..     (الحلقة الأولى)

 


خطر المقاتلين الأجانب..


 (الحلقة الأولى)


بعد إنقطاع وضعف التمويل الإقليمي للجماعات المسلحة في (العراق وسوريا) وسيطرة الجيش السوري على مناطق الصراع، برز خطر كبير إسمه (المقاتلين الإجانب).


الدول الغربية ترى فيهم تهديد أمني لها لأنهم مقاتلين متمرسين مسلحين بمهارات عسكرية متطورة ومدربين على العمليات الإرهابية، كما أنهم يمثلون خلايا نائمة يتم تفعيلها في أي وقت مما يزيد من إحتمال قيامهم بأعمال إرهابية في بلدانهم الأصلية.

  

مخيم الهول في الجانب السوري يضم 10 آلاف مقاتل أجنبي من (٥٠ دولة) كان من المفترض أن تتم إعادتهم إلى بلدانهم ومحاكمتهم قبل سنة !!


(الهول) خرج عن السيطرة مع وجود قيادات "د ا ع ش ي ة" تتحكم بشكل كامل بالمخيم، وتحضى بدعم إقليمي جديد خلال الفترة الأخيرة.


التحالف الأمريكي - التركي يرتكز على إعادة إنتشار المقاتلين الأجانب في عدة دول، كما حصل في ليبيا حين تم نقل (4 آلاف مقاتل أجنبي) إليها وهو أمر يحضى بترحيب من الدول الغربية التي ترغب بالتخلص منهم.


وجود المقاتلين الأجانب في ليبيا يعزز وجود التنظيم في أفريقيا التي أصبحت بؤرة تركيز رئيسية للدعاية العالمية للتنظيم.


في أفغانستان (د ا ع ش ولاية خراسان) لا يزال قادراً على شن هجمات حيث أعاد إستقطاب المقاتلين الذين يعارضون إتفاقية السلام بين طالبان والولايات المتحدة.


المقاتلين الأجانب بعد إنقطاع سُبل عودتهم الى بلدانهم أصبحوا قنابلاً موقوتة قد تنفجر في أي وقت يحدده الممسكين بخيوط تحالف الإرهاب الجديد.

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك