لا لبيع ثقة الشعب..

 


لا لبيع ثقة الشعب..


على الرغم من الكثير من المغريات والمحاولات التي تعرضنا لها من اجل الخروج عن مسارنا الوطني الا اننا رفضناها كلها جملة وتفصيلا مفضلين مصلحة الوطن والشعب على المصلحة الحزبية الضيقة.


وللاسف تصلنا معلومات حول مزادات لشراء الذمم تستهدف بعض النواب المستقلين وغير المستقلين وهي تعبر عن ضحالة ماوصل اليه البعض من قصور في فهم العمل السياسي والوطني وهو امر ليس بجديد حيث خبرناهم جيدا ايام عملنا في المعارضة الوطنية الحقيقية بينما كان البعض يقف متفرجا بل يتوارى عن الانظار في كل مؤتمرات ونشاطات المعارضة.


ان تبدأ العملية السياسية بعد الانتخابات الاخيرة بمثل هكذا افعال هو أمر لايبشر بالخير ويعني انهم ماضون في الطريق الذي رسمته قوى الظلام التي لاتريد الخير للعراق واهله وان العراق معرض لاسامح الله للمزيد من الازمات لان من يشتري اليوم بثمن سوف يحاول ان يعوض مادفعه من قوت الشعب الذي دفع ولازال يدفع ثمن الاتفاقات المخجلة مع اطراف تلطخت ايديها بدم العراقيين بالدعم المالي والاعلامي او بالقتل المباشر.


ان الشعب العراقي مهما طال صبره فسوف تكون له غضبة تطيح بكم وبوعودكم الكاذبة ولعل الامس القريب شاهد على ثورة الشباب العراقي المطالب بالحقوق والتي لازال جمرها متقدا وينذركم بنار تلتهم فسادكم ومشاريعكم الهدامة.


       باقر جبر الزبيدي

الامين العام لحركة انجاز

     ١٤ كانون الاول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك