التعليم..

 


التعليم..


انهيار قطاع التعليم في العراق بات يشكل خطراً على منظومة بناء الدولة خصوصاً مع التراجع الكبير في تصنيف الجامعات العراقية مع كثرة الأخطاء في المناهج التربوية وعدم ملاءمتها في بعض الأحيان وهنا لا بد من خطوات جادة لتصحيح المسار.


١ - إجراء مسح شامل للعملية التعليمية في العراق وعلى أسس علمية وفقا لأحدث المعايير الدولية لجميع حاجات ومتطلبات تطوير هذا القطاع.


٢ - تحديد بشكل علمي وواقعي لمصادر الأموال اللازمة لتمويل تنفيذ خطط التطوير والتحديث وتوفير جميع المستلزمات اللازمة لذلك سواء من خلال التخصيص في الموازنة العامة للدولة أو من خلال الاستثمار المباشر من القطاع الخاص المحلي والأجنبي.


٣ - وضع الأطر القانونية التي تساعد على تسهيل الاستثمار في هذا القطاع ابتداءاً من رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والثانوي والتعليم الجامعي بشقيه الأولي والعالي.


٤ - الاهتمام بتوثيق العلاقة مع المؤسسات التعليمية في الدول الإقليمية والدولية وإجراء التوأمة مع هذه المؤسسات من أجل الحصول على فرص للدراسة والتدريب لديها وتبادل الخبرات من أجل تحديث أساليب التدريس في المؤسسات التعليمية العراقية واستخدام التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه العمليات.


٥ - إعادة النظر في مناهج التدريس ابتداءاً من المراحل الأولية إلى المتقدمة وفقاً لأحدث المعايير المحلية والدولية آخذين بنظر الاعتبار واقع المجتمع العراقي والعربي والإسلامي بعيداً عن التعصب والتطرف الديني والمذهبي والعرقي وبما يحقق نوعية عالية من الخريجين.


٦ - يعتبر الاستثمار في هذا القطاع استثماراً مثمراً ويساهم بشكل مباشر في تحقيق نسب نمو متصاعدة في البلد في مختلف القطاعات لذلك لابد من اهتمام الدولة وتوفير الأموال اللازمة لتحقيق التطور في هذا القطاع وبما يتناسب مع قدرات البلد وموارده المالية المتاحة.


٧ – حصر اعداد الأبنية المدرسية المتهالكة والقديمة وحل مشكلة المدارس الحديدية من اجل إعادة تأهيلها وتزويدها بالمختبرات العلمية المتطورة بما يتناسب والتطور العلمي الذي طرأ على مختلف أنواع العلوم .


باقر جبر الزبيدي 

١ نيســـــان ٢٠٢٣

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك